السيرة الذاتية للشهيد سليمان إبراهيم سليمان خشان
شهيدنا من أسرة مجاهدة
ولد شهيدنا سليمان لأسرة مكافحة ومحافظة عاشت من عرق جبينها عملت في الفلاحة كثيراً و ما زالت و هدم بيتها في عام 1970 م عل أيدي قوات الاحتلال و سجن جد سليمان لقيادة لمجموعات الفدائيين و خرج من السجن بلا بيت وكان لديه خمسة أطفال منهم والد الشهيد إبراهيم خشاب و هو أكبرهم سناً وكافح والد الشهيد ويكمل دراسته في جامعة بيت لحم و يتخرج منها و يلتحق قي الجامعة في صفوف المناضلين و شكل والده جبهة المقاومة الوطنية التي عملت الكثير من الانجازات في العام 1980 م حتى العام 1990 م و أعتقل في السجن عدة مرات .
حياته ونشأته
تلقى تعليمه في مدرسة القرارة الابتدائية المشتركة للاجئين و مدرسة القرارة الثانوية للبنين التحق في صفوف المجاهدين و المقاومة ليشارك في انتفاضة الأقصى و بقوة في بدايتها و وكان شهيدنا يعمل على مساعدة والدة في الزراعة حيث كان اليد اليمنى لوالده في كل شيء إلا أن ذلك لم يمنعه من واجب الجهادي ومسيرته التعليمية حتى التحق بالجامعة الإسلامية ، و التحق شهيدنا في صفوف لجان المقاومة الشعبية وأصبح مجاهد مرابط في صفوف مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين في منطقة القرارة ليكمل مشوار العائلة المجاهدة في أمانيها من التحرر من الاحتلال .
صفات الشهيد وجهاده
تميز شهيدنا سليمان بروح قيادية عالية وحس وطني صادق فكان دائما يتقدم الصفوف ويسعي أن يكون من الأوائل في مواجهة التوغلات الصهيونية خاصة بمنطقة القرارة وشمال خان يونس كما يتمتع شهيدنا البطل وعي و ثقافة مجتمعية و سياسية وكان شهيدنا سليمان يتمتع بعلاقة جيدة مع كل من يعرفه وكان محبوبا من أهل منطقته مما سمح له بالمشاركة في حل الكثير من المشاكل العائلية حيث كان عامل إصلاح وخير في منطقته بما يتمتع بعلاقاته الطيبة مع كل الفصائل والأهالي في المنطقة .
موعد مع الشهادة
بعد رحلة جهاد ورباط وفى فجر يوم اليوم الأربعاء - الخامس من جمادي الثانية 1428هـ الموافق 20/6/2007م كان شهيدنا سليمان على موعد مع الشهادة التي عشقها وعمل بكل جد وكان يسعي إليها فكان الموعد ليعلن شهيدنا سليمان صدق انتمائه لهذا الدين وأصالة الخط المقاوم الذي يعتنقه وإرضاء لله عزوجل يتقدم الصفوف ويشتبك مع قوة خاصة صهيونية هو ومجموعة من مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين شرق القرارة ووقع اشتباك عنيف بين المجاهدين والقوة الصهيونية الخاصة مما أسفر عن استشهاد مجاهدنا سليمان خشان وإصابة جندي صهيوني بجراح خطيرة حسب اعترافات العدو الصهيوني.
ولقد تم تشييع الشهيد في جنازة مهيبة شاركت فيها كل فصائل المقاومة الفلسطينية وشكلت بذلك لوحة وحدة جديدة ترفرف فوقها رايات المقاومة.