ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/أساليب المخابرات الصهيونية في الإسقاط والتواصل مع العملاء متجددة ومتنوعة ومختلفة باختلاف الزمان والمكان والهدف منها، وقد يتغير أسلوب المخابرات الصهيونية من عميل إلى عميل، أو قد يتغير مع العملاء بشكل عام كاستخدام أسلوب جديد معهم في فترة زمنية معينة.

وحول ذلك فقد كشف ضابط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية عن أسلوب جديد يستخدمه ضباط المخابرات الصهيونية في إسقاط الشباب الفلسطينيين في وحل العمالة.

وأفاد الضابط في الأجهزة الأمنية أن جهاز المخابرات الصهيوني "الشاباك" اعتمد في الآونة الأخيرة وخاصة بعد العدوان على غزة عام 2014 على استغلال حالة الانقسام الفلسطينية الموجودة في الإيقاع بالضحايا، حيث بدأ ضباط المخابرات الصهيونية يعرفون عن أنفسهم بأنهم ضباط من الأجهزة الأمنية في "رام الله".

وتابع الضابط أنه في بعض الحالات عرف ضباط "الشاباك" عن أنفسهم بأنهم ضباط من "رام الله" فقط وفي بعضها كان يذكرون أسماء مستعارة لضباط حقيقيين من "رام الله".

وأوضح الضابط أن بعض الضحايا كانوا يعتقدون أنهم يعملون لصالح تنظيمهم أو فصيلهم على حساب التنظيم الآخر، وبعضهم يوافق على الارتباط خوفاً من قطع راتبه الشهري، وآخرون يأملون في تحسين رتبهم العسكرية لذلك يقبلون التعاون مع "ضابط رام الله" المزيف، وغيرهم يأملون في أن يتم توظيفهم، دون أن يدرك جميعهم أن المتصل من المخابرات الصهيونية وليس من "ضباط رام الله".

ومن هنا فإننا ننوه إلى أبناء مجتمعنا الفلسطيني وإلى شبابنا بالحذر من تلك الاتصالات المشبوهة وعدم إعطاء أي معلومات لأي جهة كانت سواء معلومات عن المقاومة وأنشطتها، أو معلومات عن فلسطينيين ومنازلهم وعملهم أرقام هواتفهم، وحتى إن كانت الجهة المتواصلة هي جهة رسمية فإنه لا يمكن للشخص أن يعطي أي معلومة إلا المعلومة المتعلقة به، أما المتعلقة بغيره فليس من حقه أن يسربها.