ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/كشفت شهادات أدلى بها عدد من مرافقي المرضى الذين يتوجهون للعلاج داخل المستشفيات التابعة للعدو الصهيوني عن محاولات حثيثة لدى جهاز الشاباك لإسقاطهم في وحل العمالة وابتزازهم بشكل متواصل.

وقال مصدر أمني مطلع" جميع المستشفيات الصهيونية التي يتم تحويل المرضى من قطاع غزة إليها يوجد بها غرف أمنية خاصة لجهاز الشاباك الصهيوني تتابع المرضى والمرافقين معهم ويتم استخدامها لعرض التعامل مع المخابرات بطرق ماكرة".

وأشار المصدر إلى أن المخابرات في المستشفيات تستخدم عدة أساليب من ضمنها الأساليب الناعمة تحت مسميات إنسانية بهدف نسج علاقة مع المرافق أو المرضى بهدف إيصالهم لمرحلة الاسقاط في العمالة.

ولفت إلى أن عدد من المرضى ومرافقيهم أدلوا بشهادات تفيد بأن المخابرات الصهيونية حاولت تهديدهم وابتزازهم بإيقاف سفرهم ومراجعاتهم في المستشفيات الصهيونية في حال لم يدلوا بمعلومات عن أشخاص في المقاومة أو قبول العمل مهم.

وبحسب شهادات فقد حاولت المخابرات الصهيونية التضييق على المرضى واستغلال  حاجتهم للعلاج مقابل الحصول على معلومات منهم عن أقاربهم أو جيرانهم الذين يعملون في صفوف المقاومة الفلسطينية.

وقد حاول العدو الصهيوني مؤخراً الضغط على عدد من المرافقات للمرضى الأطفال الذين يتوجهون للعلاج في المستشفيات الصهيونية لإسقاطهم في وحل العمالة مقابل تسهيل سفر أطفالهم للمستشفيات الصهيونية.

وفي ذات السياق كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن دولة الاحتلال زادت من منع مرضى السرطان بغزة من الوصول للمستشفيات مؤخراً.

وأوضحت الصحيفة إلى أن رُبع طلبات مرضى السرطان من قطاع غزة عام 2016 للعلاج في دولة الكيان أو في الضفة الغربية، رُفضت أو لم تلقَ ردًا، وفقًا لمعطيات منظمة الصحة العالمية