ألوية الناصر صلاح الدين

أشارت مصادر عسكرية صهيونية إلى أنّه وبعد عام على عمليّة الجرف الصامد في قطاع غزّة، الصيف الماضي، فإنّ المقاومة، تواصل العمل على تعزيز قدراتها العسكريّة استعدادًا لأيّة مواجهة قادمة ومحتملة مع دولة الكيان، حيث ستخطط لنقل المعركة إلى داخل "الاراضي المحتلة".

وتابعت المصادر أن المقاومة تعمل على تعزيز قوّاتها وتواصل التسلّح وحفر الأنفاق، علما أن دولة الكيان ستجري بعض التجارب على أجهزة للكشف عن أنفاق.

وصرّح مصدر عسكري كبير لصحيفة معاريف، أمس الأربعاء أن "الجيش الصهيوني يحذر من استمرار المقاومة في تعزيز قدراتها العسكرية، وأن دولة الكيان ستجرب الأجهزة الجديدة للكشف عن الأنفاق بشكل عملي".

وفي السياق، نوه المصدر إلى أن "دولة العدو الصهيوني" دخلت الحرب الأخيرة مع القطاع دون أن تكون بحوزتها معلومات استخباراتيّة كافية علما أن الحرب القادمة يجب أن تكون قصيرة وسريعة خصوصًا وأنّ المقاومة ستدخل الحرب الجديدة بعد أن استخلصت العبر ومستعدّة بطريقة أفضل من سابقاتها"، معتبرًا أنها ستفاجئ الجميع من خلال محاولاتها دخول الأراضي الصهيونية منذ اليوم الأوّل للحرب لتنفيذ عمليات قتل وخطف وتحقيق انجازات عسكرية.