ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/نشر موقع مقرب من المقاومة الفلسطينية في تقرير سابق أبرز مهام العميل المخضرم (ن ، م) التي كلفه بها ضابط المخابرات الصهيوني، والذي ارتبط مع المخابرات الصهيونية لأكثر ثمانية أعوام تنوعت فيها مهامه، وكان أبرزها أنه أصبح "بنك المال" أي الذي يزرع النقاط الميتة بالمال ليستلمها عملاء آخرين.

وكشف العميل (ن ، م) أثناء استجوابه من قبل الأجهزة الأمنية أن ضابط المخابرات الصهيوني استخدم عدة أساليب في التمويه كي يضمن عدم انكشافه والقبض عليه.

وأتبع العميل المخضرم أن الأسلوب الأول الذي استخدمه الضابط في التمويه هو أنه حينما قدم طلب الموافقة للحصول على تصريح لكي يتمكن من الدخول للأراضي الفلسطينية المحتلة ومقابلة الضابط هناك، تم رفض طلبه مرتين من قبل الاحتلال الصهيوني، وحين سأل الضابط عن ذلك، أجابه الضابط لكي لا نثير الشك أمام الناس والأجهزة الأمنية على معبر بيت حانون.

وأضاف (ن ، م) أن أسلوب التمويه الثاني تمثل في استهداف منزله في العدوان على غزة بصاروخ من طائرة استطلاع، في نفس الوقت الذي استهدفت به المنازل المجاورة بصواريخ من طائرات حربية، وحين سأل الضابط عن سبب استهداف منزله، أفاده بأن ذلك من باب التمويه وإبعاد الشكوك من حوله وأنه سيقوم بتعويضه، مضيفاً بأنه قال له: "احمد ربك ما قصفتها بـ F16" ويقصد بذلك تدمير البيت بالكامل.

وذكر العميل العديد من الأساليب الأخرى التي أرشده الضابط إلى استخدمها أثناء قيامه بزرع النقاط الميتة بالمال وشرائح الأورانج، ومنها الأوقات التي يخرج فيها، والمسالك التي يسلكها، وكيفية إخفاء النقطة الميتة، وغيرها من تلك الأساليب.

ومن هنا يوضع الموقع المقرب من المقاومة الفلسطينية بأنه رغم تلك الأساليب التي استخدمها ضابط المخابرات الصهيوني في التمويه عن العميل إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض عليه، كما أنه غالباً ما يستخدم "الشاباك" أسلوب التمويه عن العميل بحسب حجمه ومكانته عندهم.

وننوه إلى مقاومتنا الباسلة بأنه إن كان الاحتلال الصهيوني يستخدم أساليب التمويه والتخفي، فالمقاومة الفلسطينية أولى بأن تزيد من درجة التمويه وأخذ الاحتياطات الأمنية، لذلك لابد من أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والعمل بشكل مخفي ومموه.