ألوية الناصر صلاح الدين

يعد الانترنت من أكبر المخاطر الأمنية التي تواجه المجتمعات العربية عامة والمجتمع الفلسطيني خاصة، فهو سيف ذو حدين فالحد الإيجابي منه حين يستخدم بطريقة صحيحة وآمنة فهو يسهل عمليات البحث عن المعلومات وعمليات التواصل مع الآخرين، والحد السلبي منه حين يكون له آثاراً عكسية في كشف المعلومات والبيانات الخاصة أو في الاستخدام الخاطئ.

وغالباً ما يكون الاستخدام السيئ للانترنت نتيجة سذاجة بعض الأفراد، أو استهتارهم في نشر المعلومات التي لا داعي لنشرها أو وقوعهم كضحايا من قبل أشخاص آخرين، أو جهلهم ببعض مخاطر الانترنت، مما يجعلهم فريسة سهلة لأصحاب الأهداف الخبيثة.

ومن هنا بعض النصائح الأمنية لمستخدمي الانترنت:

-  لا تعط معلومات هامة على الانترنت أثناء الدردشة.

-  لا تقم بإضافة أشخاص مجهولين.

-  لا ترفع معلومات عن أصدقائك أو عائلتك، وتذكر أن كل ما ترفعه على الانترنت لا يمكن استرجاعه.

-  لا تعط كلمة المرور لأي شخص.

-  لا تقبل مقابلة أشخاص تعرفت عليهم في الانترنت على أرض الواقع.

-  هناك مستخدمون يغيرون من هوياتهم الحقيقية وصورهم لأغراض الاحتيال والتجسس فكن صاحب حس أمني عالي، كضباط المخابرات الصهاينة يسمون أنفسهم بأسماء عربية إسلامية وجهادية.

-  لا تستخدم اسمك الحقيقي في عالم الانترنت ولا تستخدم لقب يفضي لاسمك الحقيقي، فهناك رجال مخابرات يبحثون عنك أو عن أحد أقاربك أو ممن يتصلون بدوائرك الاجتماعية والوظيفية.

-  هناك مستخدمون يحسنون من صورهم وشخصياتهم لغرض الاحتيال، كشخص يتظاهر بالدين والإسلام ليصنع علاقة مع فتاة تحت عنوان النصح والتناصح، أو شاب يعمل من نفسه فتاة للإيقاع بالشباب الآخرين.

-  لا تستقبل صور أو ملفات من أشخاص لا تعرفهم جيداً فهناك حيلة تستخدم باستمرار بإرسال ملفات للسيطرة على حاسوبك على أنها صور لصديق مثلاً، لكنها في الواقع هي ملفات تجسس لاختراق حاسوبك.

-  لا تستجيب لمواقع الاستدراج .. فمثلاً تجد في بريدك رسالة تقول أن هناك تحديث وتطلب منك أن تضغط في مكان معين وبمجرد الضغط تسجل كل بيانات بريدك.

-  إياك والدخول للمواقع الفاضحة فهي مستنقع الفيروسات التجسسية التي سرعان ما تخترق حاسوبك فيصبح في حالة انكشاف للمخترقين وأهمهم الاستخبارات الصهيونية.