ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/اقتحم العدو الصهيوني الأسبوع الماضي منزل الأسيرين المحررين طارق وصبري جبريل ضمن حملتها في ملاحقة الأسرى المحررين وتفتيش بيوتهم، وجمعت أفراد العائلتين في غرفة واحدة لفترة من الوقت تمهيداً لتفتيشه من قبل جنود الاحتلال.

واستغل العدو الصهيوني حجز العائلتين داخل الغرفة في زراعة كاميرات صغيرة "تجسسية" على مداخل البيت، في خطوة تهدف منها لمراقبة تحركاتهم، دون أن تعلم أو تدرك العائلتين ما فعلته قوات الاحتلال.

وكانت المفاجأة حينما اكتشف أفراد العائلتين تلك الكاميرات الصغيرة، مما قد ينبه إلى وجود خطر حقيقي من الاقتحامات المتكررة لقوات الاحتلال لمنازل الفلسطينيين في الضفة المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولم تكن المرة الأولى التي يزرع فيها الاحتلال كاميرات تجسسية أو أجهزة تنصت لمتابعة الفلسطينيين، فقد سبق وزرع عن طريق شركة اتصالات خاصة جهاز تنصت في مكتب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل في مايو 2014.

وكشف موقع مقرب من المقاومة الفلسطينية في تقرير سابق زرع الاحتلال أجهزة تعقب وتنصت في سيارات بعض المقاومين عن طريق عميل تابع لجهاز "الشاباك" الصهيوني يعمل ميكانيكي سيارات.

ومن هنا فإننا ننوه إلى أهلنا في الضفة المحتلة والداخل المحتل بضرورة الحذر والانتباه من خطورة تلك الأجهزة، والتأكد وفحص الأماكن والمنازل التي تقتحمها قوات الاحتلال تحسباً من أن يكون قد زرع بها أجهزة تنصت أو كاميرات مراقبة.