ألوية الناصر صلاح الدين

قالت الشرطة الصهيونية اليوم الأحد إنها اعتقلت عدة مشتبهين بحرق كنيسة الطابغة "الخبر والسمك" على ضفاف بحيرة طبريا.

وجاء في بيان للشرطة، أن جهاز الأمن العام "الشاباك" اعتقل عدة مشتبهين بالتعاون مع الشرطة، وعلى ما يبدو يجري الحديث عن مستوطنين.

وادعت الشرطة الصهيونية أن تطوراً طرأ أمس السبت، على التحقيق في جريمة إحراق كنيسة الخبز والسمك، لكن أمر حظر النشر، تم فرضه على مجرى التحقيق، لم يسمح بتوضيح هذا التطور وطبيعته.

يذكر أنه عثر على جدران الكنيسة كتابة باللغة العبرية خطها منفذو الاعتداء وتؤكد على أن المجرمين هم يهود ينتمون إلى اليمين المتطرف الصهيوني" وتزعم هذه الكتابة بأن المسيحيين ليسوا موحدين.

وتمتنع سلطات تطبيق القانون الصهيوني في ملاحقة جماعات "تدفيع الثمن" اليهودية المتطرفة، لملاحقتهم ومحاكمتهم رغم آلاف الجرائم التي ارتكبوها.

وكان متطرفون أحرقوا الكنيسة يوم الـ 16 حزيران المنصرم، مما تسببت بأضرار فادحة وتدمير شبه كامل للكنيسة، بالإضافة لإصابة شخصين سائحة وعامل في المكان، جراء استنشاق الدخان.

وأثارت هذه الجريمة موجة غضب عارم وجرى تنظيم وقفات احتجاج قرب الكنيسة.