ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/اقتحم موظف من "سلطة الآثار الصهيونية" برفقة عناصر من مخابرات الاحتلال صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، وتجول في المصليات المسقوفة.

وتزامن ذلك مع اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين لساحات الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من جيش الاحتلال.

وقال مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فراس الدبس إن موظفًا من "سلطة الآثار" اقتحم برفقة ضابط من المخابرات المسجد الأقصى القديم والمصلى المرواني والمصلى القبلي، وأجرى جولة في داخلهم، وعمليات تصوير للمباني.

وأوضح أن 27 متطرفًا اقتحموا الأقصى في الفترة الصباحية على خمس مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في الساحات، مشيرًا إلى أن مجندتين صهيونيتين أجرتا جولة في ساحات المسجد برفقة عناصر الجيش، حيث وقفتا عند مصطبة الجنائز بطريقة استفزازية، إلا أن حراس الأقصى احتجوا على ذلك.

هذا وأدت مجموعة من المستوطنين طقوسًا تلمودية خلال اقتحامها الساحات، في الجهة الشمالية من الأقصى، فيما برزت من بين المجموعات المقتحمة امرأة مسنة يهودية برفقة ابنتها التي ترتدي زيًا أحمر، وقامتا بتصرفات غريبة خلال الاقتحام.

وأشار الدبس إلى أن جيش الاحتلال المتمركزة عند الأبواب واصلت إجراءاتها وتضييقاتها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية.

ورغم الإجراءات الاحتلالية، إلا أن العشرات من المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتلين توافدوا إلى الأقصى، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، كما تصدوا بهتافات التكبير لاقتحامات المستوطنين المستمرة.