الإعلام الجهادي/عاقب جيش الاحتلال الصهيوني مؤخرًا خمسة من جنوده بعد رفضهم للأوامر خلال خدمتهم بموقع "ناحل عوز" العسكري شرق مدينة غزة.

وذكرت صحيفة عبرية أن الحادثة وقعت قبل شهرين تقريبًا، إذ رفض الجنود القيام بنشاطات عسكرية بالمنطقة بذريعة النقص الحاد بالقوى البشرية بالموقع الذي يعد الأكثر سخونة على حدود القطاع، وفق الصحيفة.

واشتكى الجنود وهم من كتيبة "حروف" التابعة للواء "كفير" من الضغط في المهام اليومية عبر دوريات وحراسات ومراقبة على حدود القطاع بشكل جعلهم ينامون خلال أدائهم المهام.

وعوقب الجنود الخمسة، بحسب ما أوردت الصحيفة، بالحبس داخل إحدى القواعد العسكرية مدة 21 يومًا.

واعتبر قادة لواء "كفير" تصرف الجنود "خطير جدًا"، في الوقت الذي قال فيه الجنود المعاقبون إنهم ينامون خلال أعمال الدورية وأن تصرفهم جاء من باب المسئولية عن المنطقة.

واشتكى الجنود الصهاينة من أن قادتهم لم يهتموا للأمر، وأنهم يتعرضون لاستهتار كبير منهم، ما تسبب بحالة كبيرة من التذمر.

وكانت المقاومة الفلسطينية نفّذت عملية نوعية داخل حامية تتبع للموقع المذكور خلال العدوان الأخير على غزة صيف 2014، إذ هاجم مقاتلو المقاومة الموقع وقتلوا عشرة جنود وانسحبوا بسلام ومعهم بندقية أحد الجنود.

ونشرت المقاومة الفلسطينية تسجيلًا مصورًا لتفاصيل العملية، وسُمع فيه بوضوح صراخ الجنود الصهاينة داخل الموقع، واعتبر التسجيل من أقوى المشاهد التي بثتها المقاومة خلال السنوات الأخيرة.