ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي/شهدت عمليات الهدم الصهيونية لمنازل فلسطينيين في شرق القدس المحتلة، تصاعداً ملحوظاً منذ بداية العام الجاري، بحسب منظمة حقوقية صهيونية.

وقالت منظمة "عير عميم" (بالعربية: مدينة الشعوب) في تصريح صحفي له، الثلاثاء 21-2-2017 :" بدأ التصاعد الكبير في عمليات الهدم (لمنازل الفلسطينيين في القدس) مع نهاية العام الماضي".

وأضافت المنظمة، التي تختص بشؤون القدس:" سجلت بلدية الاحتلال  في القدس رقماً قياسياً في عمليات هدم المنازل في القدس خلال العام 2016 وذلك بهدم 130 منزلاً ما ترك مئات الأطفال بدون مأوى".

وتابعت:" منذ بداية العام 2017 الحالي تم هدم أكثر من 25 شقة سكنية".

وأشارت إلى أن هذا العدد يرتفع إلى 45 إذا تم شمل منشآت تم هدمها مثل محال تجارية وكراجات وأساسات منازل.

ولفتت إلى أن الاستمرار بوتيرة الهدم هذه، سيجعل الأرقام تفوق تلك التي سجلت في العام الماضي 2016.

وأشارت "عير عميم"، إلى أن البناء بدون ترخيص الذي يتبعه عملية هدم هو نتيجة سياسة التمييز الصهيونية التي لا تسمح للفلسطينيين بالبناء، من جهة وتشطب تصاريح إقامة الفلسطينيين الذين يغادرون المدينة من جهة أخرى.

وقالت:" هذه السياسة تحاول دفع الفلسطينيين إلى خارج المدينة، لشطب وجودهم ولكنها تؤدي إلى التوتر والعنف في المدينة".

وكان رئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركات، قد اعتبر نهاية العام الماضي أن فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات سيرفع القيود عن بلديته، في مجال البناء الاستيطاني.

وبموازاة هدم المنازل الفلسطينية، فقد أقرت بلدية الاحتلال بناء أكثر من 800 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنات مقامة على أراضي شرق القدس المحتلة.