ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي/ قالت صحيفة صهيونية إنه تم خلال التسع سنوات الأخيرة اتهام 227 ضابطاً وجندياً في جيش الاحتلال بارتكاب مخالفات جنسية بحق من خدموا تحت إمرتهم.

وأكدت الصحيفة أنه وفق المعطيات التي جمعها جيش الاحتلال بين عامي 2008و2016 فإن 65% من لوائح الاتهام تم تقديمها ضد ضباط جنود نظاميين خدموا في الجيش، و35% منها تم تقديمها ضد ضباط وقادة ومدنيين عملوا في الجيش الصهيوني.

وطالبت الصحيفة من الجيش الصهيوني معلومات حول مدى انتشار ظاهرة التحرش الجنسي داخل الجيش، لكن الجيش رد على ذلك بعدم المقدرة على تسليم معلومات، لكنه أكد أن هذه الظاهرة متبعة جداً.

من بين ملفات الاتهام هذه تم حسم 205 قضية قضائياً، وتم إدانة المتهمين فيها، حيث تنوعت الإدانات بين التحرش الجنسي أو ارتكاب الفاحشة أو استراق النظر سراً وغيرها من المخالفات.

16% من بين هذه الإدانات كانت لضباط كبار في الجيش من بينهم ثلاثة برتبة عقيد، وكان أرفعهم رتبة العميد الصهيوني " اوفك بوخاريس"، الذي أدين بالاغتصاب حيث تم تخفيض رتبة إلى عقيد.

وكانت فضيحة كبيرة هزت أركان جيش الاحتلال الصهيوني تتمثل في عمل جنود ومجندات الجيش في الدعارة، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها، في ظل تدني قيمة الرواتب العسكرية التي يتلقونها نظير عملهم في الجيش.

في عام 2016 ووفق إحصاءات رسمية، فقد ارتفعت نسبة ارتكاب جرائم التحرش الجنسي داخل الجيش الصهيوني ، حيث تم تسجيل 1329 شكوى تحرش، مقابل 1101 شكوى خلال عام 2015.