ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي/ طالب مجموعة من ضباط الاحتياط في جيش الاحتلال الصهيوني رئيس الأركان العامة "غادي أيزنكوت" بوقف تجنيد النساء في الوحدات القتالية التابعة للجيش.  

وجاء هذا  المطلب من الضباط خلال رسالة تم إرسالها إلى رئيس الأركان، وقد نشرت وسائل الإعلام الصهيونية نصها.

وبرر ضباط جيش الاحتلال في رسالتهم هذا المطلب، بتنامي عدد الاعتداءات الجنسية والتحرش في صفوف الجيش، بالإضافة إلى تنامي مبيعات وسائل منع الحمل، وأن كل ذلك يضر بجهود الجيش خلال العمليات القتالية.

وقال الضباط " ندعو إلى وضع حد للسباق إلى تكامل الفتيات في الوحدات القتالية من أجل منع تضررهن والجنود على حد سواء"

وختم الضباط رسالتهم قائلين: "النتيجة النهائية مفادها أن النساء يمنعن الجيش من الانتصار، ولذلك لا مكان لهن في الجيش".

وحسب المعطيات العسكرية فإن أكثر 2000 مجندة تخدم في جيش الاحتلال، وأعداد الراغبات في الانخراط في الوحدات القتالية يزداد.

وكانت قيادة الجيش الصهيوني قد تجاهلت في أكثر من مناسبة مطالب الحاخامات الذين طالبوا بعدم دمج المجندات الصهاينة في الوحدات المقاتلة.

وفي سياق متصل فإن جيش الاحتلال ينوي إنشاء مدرسة عسكرية خاصة لتخريج حراس الحدود، حيث ستقوم بتخريج  كتائب من المجندات في إطار سلاح المشاة، من أجل حماية وحراسة الحدود.

بدورها أكدت هيئة الأركان العامة في الجيش الصهيوني أنها ستواصل تجنيد النساء في كل الوحدات بما في ذلك الوحدات القتالية.