ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي/ تعتزم وزيرة التربية والرياضة الصهيونية "ميري ريجيب" وما يسمى بوزير "شؤون القدس" المتطرف زئيف إلكاين تأسيس "صندوق جبل الهيكل"– المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى- بميزانية سنوية تصل إلى نحو مليوني شيقل سنويًا، تموّل من الوزارتين المذكورتين.

وسيطرح الوزيران إقرار المشروع للمصادقة عليه رسميًا من قبل الحكومة الصهيونية قريبًا.

وكشفت صحيفة عبرية صباح الاثنين أن الوزيرين قررا إقامة الصندوق ردًا على قرار سابق "لليونيسكو" لا يعترف بأي صلة لليهود بالمسجد الأقصى، وأن من أهدافه تقوية الصلة اليهودية للـ "المكان المقدس يهوديًا على مدار التاريخ"-بحسب أقوالهما.

وسيخصص هذا الصندوق فقط لشؤون "جبل الهيكل"، علمًا أن هناك صندوقًا آخر تابع لمكتب رئيس الحكومة الصهيونية باسم "صندوق إرث المبكى"، ومن إحدى وظائفه تشغيل الحفريات والأنفاق والكنس الاحتلالية أسفل المسجد الأقصى وتهويد منطقة البراق بالكامل.

ويقترح "إلكاين" و"ريجب" إقامة هذا الصندوق لتعميق ونشر المعلومات بخصوص "جبل الهيكل" وصلة الشعب اليهودي بهذا المكان المقدس لهم، وتعميم هذه المعلومات محليًا وعالميًا، عن طريق أحدث الوسائل التقنية والإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، وإعداد المنشورات والمطويات والحقائب الإعلامية، ونشرها بلغات عدة، وإنشاء موقع إلكتروني بهذا الخصوص متعدد اللغات أيضًا.

ويدعي الوزيران أن هناك حملة ومساع  لسحب الشرعية الصهيونية واستعمال قضية الأقصى لتمرير سحب الشرعية، وأن الحكومة الصهيونية تواجه هذا الأمر، والنشر المتواصل بعدم وجود صلة للشعب اليهودي بالمسجد الأقصى، على عكس الحقائق التاريخية والأثرية – بحسب زعمهم-.

وقال الوزيران إن إقامة هذا الصندوق هو الجواب الصهيوني المناسب لقرار اليونيسكو من أكتوبر العام الماضي الذي نفى أي صلة للشعب اليهودي بالأقصى، بل هذا الجواب الأفضل في هذا التوقيت بالذات في ذكرى احتفالات مرور خمسين عامًا على توحيد القدس، التي هي بالحقيقة ذكرى استكمال احتلال شطري مدينة القدس ومن ضمنها المسجد الأقصى.