ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/ القصة تدور حول ضابط من "الشاباك" الصهيوني اكتشف أن المعلومات التي تلقاها من العميل (ح . ل) كاذبة واتهمه بتأليفها ليحصل على المال.

وبشكل عام نتيجة حالة الهوس الأمني والمعلوماتي لدى العاملين في "الشاباك" يخشى ضباط التشغيل من مواجهة حالات متكررة يتذاكى فيها البعض بادعاء الموافقة على العمل معهم واعطائهم معلومات مضروبة ما يعرضهم للمسائلة والمحاسبة من قبل الضباط الكبار واتهامهم بالغباء.

الضابط طلب من العميل (ح . ل) أن يجمع معلومات عن تجهيزات المقاومة في المربع الذي يسكنه وله مكافأة مالية، فيقول العميل أنه كالعادة قام بإرسال بعض المعلومات فأخذها الضابط فوراً وأرسل له المبلغ حسب الآلية المتفق عليها.

وبعد أسبوع من إرسال المبلغ تفاجأ العميل باتصال من قبل الضابط وفيه كان الضابط غاضباً للغاية وبدأ بشتم العميل بأقبح الألفاظ واتهمه بالكذب والطمع وطلب منه أن يعيد المبلغ كاملاً لأنه لا يستحقه وأنه في حال لم يقم بذلك سيقوم بكشفه لجيرانه وأصدقائه.

اعترافات العميل (ح . ل) بهذه الواقعة أكدتها اعترافات مشابهة لعملاء آخرين أن ضباط الشاباك لا يترددوا في إظهار شكوكهم في المعلومات التي تصلهم من عملائهم فينهالوا عليهم بالشتائم والتهديدات.