ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/كشفت مصادر أمنية أن التحقيقات مع عدد من مروجي المخدرات في قطاع غزة أثبتت أن العدو الصهيوني هو المصدر الرئيسي لهذه المخدرات في القطاع.

وأشارت المصادر إلى أن العدو الصهيوني يسهل عمليات نقل المخدرات لقطاع غزة عبر مهربين وعملاء تابعين له وذلك لأهداف أمنية تشكل خطراً على المجتمع الفلسطيني.

وأوضحت أن عدداً كبيراً من المخدرات التي وصلت قطاع غزة بكميات كبيرة خلال الفترة الماضية كان مصدرها العدو الصهيوني وجهات أخرى متعاونة معه.

ولفت إلى مهربي المخدرات على حدود قطاع غزة يستخدمون طرقا ملتوية لإدخاله بعيداً عن أعين التفتيش الفلسطينية في قطاع غزة، موضحاً أن "النفق الراجع"، كان ولا زال أحد أخطر موارد المخدرات بشتى أنواعها للقطاع، وهو عبارة عن سرداب سري يتفرع من جسم نفق تجاري، له فتحه إما في منزل أو بستان أو محل تجاري، بعيداً عن نقاط التفتيش، يتم تهريب المخدرات منه، بينما تخرج البضائع العادية من النفق ويتم تفتيشها دون أية شبهات.

وكان موقع الأمني ذكر في وقت سابق أن المخابرات الصهيونية تسعى لإغراق قطاع غزة بالمخدرات وخاصة مخدر الأترمال بشكل متواصل، وتسعى لإدخاله لقطاع غزة بطرق شتى، آخرها عبر عملاء هاربين خارج القطاع.

وتستخدم المخابرات العملاء الهاربين من قطاع غزة إلى داخل الكيان في التنسيق مع بعض تجار المخدرات لإدخال المخدرات والمسكرات إلى القطاع، بهدف اشاعة الجرائم والمشاكل الاجتماعية في القطاع.

وقد كشفت التحقيقات أن عدد من مروجي المخدرات الذين ألقي القبض عليهم اعترفوا بأنهم كانوا يهدفون لإغراق قطاع غزة بالمخدرات بالتنسيق مع عدد من العملاء الهاربين إلى دولة الكان.

ويتواصل تجار المخدرات مع عدد من عملاء المخابرات الصهيونية "الشاباك" المتواجدين في المناطق المحاذية لقطاع غزة وخاصة في منطقة "سيديروت" وبئر السبع التي يتواجد بها عدد من العملاء الهاربين، ويتم ادخال المخدرات إما عبر البحر أو عبر الحدود أو عبر الأنفاق الحدودية مع مصر.

ويتم ارسال المخدرات عبر عدد من العملاء المتواجدين في الأراضي المحتلة وخاصة في مدينة بئر السبع المحتلة وصحراء النقب، موضحاً أن رجال الأمن تمكنوا من احباط عدد من عمليات تهريب المخدرات من الكيان لغزة عبر الأنفاق مع مصر.

من الواضح أن خطة صهيونية مدروسة يتم من خلالها ضخ كميات كبيرة من المخدرات، بحيث تصل للقطاع عبر المعابر والحدود.