الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/كشفت القناة العاشرة العبرية أن مستوطني غلاف قطاع غزة ينظرون بتوجس إلى المناورات العسكرية الأخيرة التي يجريها جيش الاحتلال ، مشيرة إلى أن الجيش سارع إلى محاولة طمأنتهم.
وأوضحت القناة أن تسلسل الأحداث أدى إلى زيادة الشعور بالتوتر في صفوفهم خشية تجدد المواجهة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقلت عن مصادر بالجيش قولها إنه "على الرغم من التوتر الذي يسود الحدود مع قطاع غزة في الآونة الأخيرة وسقوط بعض الصواريخ إلا أن التقديرات تشير إلى أن الأمور لن تصل إلى مرحلة المواجهة الجديدة مع المقاومة بغزة".
وأضافت أن "المقاومة الفلسطينية غير معنية حالياً بمواجهة جديدة بسبب ما لحق بغزة من أضرار بالحرب الأخيرة"، على حد زعمها.
في حين أشارت القناة إلى تصريحات رئيس جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) أمس الثلاثاء خلال استجوابه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست بأن حماس غير معنية بمعركة جديدة حاليًا بقطاع غزة.
وبحسب رئيس (الشاباك) فإن ذلك يأتي "في ظل غياب الجاهزية للحرب على ضوء أضرار الحرب الأخيرة".
إلا أنه أشار مع ذلك إلى كون التنظيم مستعد لمواجهة أخرى ويواصل بناء قوته بوتيرة متسارعة.
وأنهى جيش الاحتلال الصهيوني أمس تمرينًا كبيرًا في مستوطنات غلاف قطاع غزة أجرته فرقة الاحتياط التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية بمشاركة 2000 من جنود الاحتياط إضافة إلى قوات نظامية.
واختبر الجيش جاهزية قواته للتعامل السريع مع حالة طوارئ مفاجئة، خاصة على جبهة قطاع غزة.
وقال الكولونيل "إيتسيك بار" من قيادة الجبهة الداخلية الصهيونية إن" كيانه يخطط لإخلاء كيبوتسات كاملة في حال اندلاع حرب جديدة على جبهة غزة أو على جبهة لبنان، مشيراً إلى أن عملية الاخلاء قد تشمل ربع مليون صهيوني.
وكثف جيش الاحتلال الصهيوني مؤخرًا من مناوراته والتي تحاكي اندلاع حرب جديدة مع المقاومة الفلسطينية في القطاع، أو مع تنظيم حزب الله اللبناني.
ولأول مرة تحاكي المناورات عمليات هجومية تنفذها مجموعات من المقاومة الفلسطينية إلى المستوطنات والبلدات في جنوب الكيان الصهيوني على غرار العمليات التي نفذتها في الحرب الأخيرة واستهدفت المواقع العسكرية المحاذية للقطاع بواسطة أنفاق هجومية.