ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/كشف الإعلام العبري صباح اليوم الأربعاء عن قضية أطلق عليها بالمحرجة وقعت في الجيش الصهيوني داخل لواء إيلات، حيث أُقصي ضابطين برتبة رائد من منصبهما بعد أن نكلا بجندي.

وأورد الإعلام العبري أن القضية بدأت “عندما طلب الضابطان من الجندي داخل المكتب أن يخرج لهما عضوه الذكري بوجود جنود آخرين، وعندما رفض الجندي بدأ الضابطان بالسخرية منه وإجلاسه بالقوة على الكرسي بينما انفجر باقي الجنود بالضحك“

ويضيف أن “الضابطين واصلا إهانة الجندي والتشكيك برجولته والسخرية منه ومحاولة إجباره على خلع بنطاله، بل وحتى في مرحلة من المراحل هدده أحد الضابطين بتمزيق بنطاله بسكين“

وأفاد الجندي خلال التحقيق معه أنه شعر بإهانة كبيرة وصدمة من سلوك الضابطين وعندما خرج من المكتب عقب رفضه الانصياع لأوامرهما تقدم بشكوى ضدهما في المكتب العسكري.

وبعد انتهاء التحقيقات في القضية وتقديم الضابطين إلى المحاكمة أصدت المحكمة العسكرية حكمها عليهما بالسجن الفعلي لمدة 21 يوم، وبالسجن 45 يوم مع وقف التنفيذ وتنزيل رتبتهما العسكرية إلى نقيب، إضافة إلى إلزام كلاً من الضابطين بدفع تعويض مالي للجندي بمبلغ 3000 شيكل.

ويذكر الإعلام العبري أنه خلال إجراءات المحاكمة اضطر الضابطين إلى إنهاء خدمتهما العسكرية في الجيش.