ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/ بشكل متواصل وحثيث يسعى الجيش الصهيوني لإبعاد الخوف الذي بات يتملك الجنود الصهاينة من "وحش" المقاومة الفلسطينية بعد معركة "العصف المأكول"، باتباع أساليب نفسية وتدريبات خاصة تقلل من مكانة المقاتل الفلسطيني.

وبحسب مختص في الشأن الصهيوني فإن الاحتلال يواصل بشكل حثيث خلال السنوات الماضية تنفيذ تدريبات موسعة لقوات جيشه وسكان الكيان بهدف تعزيز الروح المعنوية وإظهار قدرات وقوة الجيش الصهيوني.

ولفت إلى أن التدريبات للجنود تتواصل بشكل دائم وذلك لأنهم باتوا ينظرون للمقاومة الفلسطينية كوحش لا يمكن هزيمته أو القضاء عليه، وبهدف تعزيز روحهم المعنوية وإضعاف صورة المقاومين في قلب المقاتل الصهيوني.

وما بين الفينة والأخرى ينفذ قيادات الجيش والحكومة الصهيونية زيارات لمواقع الجيش والتدريبات التي تنفذ في مناطق مختلفة بهدف رفع معنويات الجنود الذين يتخوفون من أن تباغتهم المقاومة في مواقعهم كما حدث في عملية نحال عوز في العام 2014.

وكان قسم الصحة النفسية التابع للجيش الصهيوني كشف أن عشرات الحالات لجنود صهاينة ممن شاركوا في العدوان الأخير على غزة شخصت على أنها اصابات اضطراب نفسي ناجم عن الحرب، الذي يصنف ضمن "اضطرابات الخوف" وفقا للدليل التشخيصي والاحصائي العالمي للاضطرابات النفسية.

وقال قسم الصحة النفسية لدى الجيش الصهيوني إن قسما من هؤلاء الجنود سُرّح بشكل نهائي من الخدمة العسكرية، نتيجة الخوف الذي يتملكه من الحرب.

ووفقا لصحيفة هآرتس الصهيونية أمس فإن المئات من الجنود الصهاينة الذين ظهرت عليهم علامات "الصدمة" تركوا ساحات القتال أثناء العملية العسكرية الأخيرة لكي يتلقوا العلاج بمعدل 8 ساعة علاج لكل حالة.