ألوية الناصر صلاح الدين

يستعد آلاف المستوطنين للمشاركة اليوم الأربعاء، في "مسيرة حمل الأعلام" الاستفزازية في القدس المحتلة، لمناسبة مرور 50 عامًا على احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس في العام 1967، وهو ما يطلقون عليه يوم "توحيد القدس".

ويجري الاحتلال ومنظماتها المتطرفة منذ الليلة الماضية، استعدادات واسعة لتنظيم المسيرة اليهودية، والتي ستجوب أبواب البلدة القديمة بالقدس، وسط رقصات استفزازية.

وستنطلق المسيرة عصر اليوم من غربي القدس وصولًا إلى البلدة القديمة حتى باحة حائط البراق الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال ودورياته الراجلة والمحمولة والخيالة، لتأمين المسيرة.

ورفعت بلدية الاحتلال في القدس ميزانية المسيرة المذكورة من 300 ألف شيقل إلى نصف مليون شيقل.

وذكرت صحيفة "هآرتس العبرية" بأن الاحتلال سمح ولأول مره لآلاف الصهاينة بتنظيم مسيرة "حمل الأعلام" في شوارع القدس.

ووفقًا للصحيفة، ففي السنوات الماضية تم منع المشاركين من المرور من شوارع شرق القدس، خشية من الاحتكاك بالفلسطينيين، ولكن قائد شرطة القدس "يورام ليفي" سمح للمشاركين للقيام بالمسيرة.

يذكر أن المسيرات خلال الأعوام الماضية تخللها عربدات واعتداءات من المستوطنين بحق المقدسيين وممتلكاتهم، وخاصة تجار القدس القديمة.