ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/ كشفت دراسة أعدها أسير محرر عن اعتماد أجهزة الأمن الصهيونية على العصافير "العملاء المساجين" بنسبة كبيرة للحصول على معلومات من الأسرى الجدد الذين يعتلقون من الضفة المحتلة وقطاع غزة.

وأشارت الدراسة التي أعدها الأسير رامز الحلبي إلى أن 96% من الأسرى يدلون باعترافاتهم عند العصافير و4% فقط يعترفون أمام محققي الشاباك".

ولفت الحلبي إلى أن الاحتلال طور وسيلة العصافير مع بدء انتفاضة الأقصى فجعلها عبارة عن سجون شبه حقيقية يجتمع بها عشرات العملاء ويتوهم الأسير أنه يعيش في أجواء السجن الحقيقي يرافقه فيه عملاء على هيئة مقاومين لإيهامه وسرقة الاعتراف منه".

وأوضح أن الاحتلال كان يطبق هذه الوسيلة في سجن عسقلان فقط ولكنه في الوقت الحالي جعلها في كافة سجونه.

وبينت الدراسة أن أغلب الاعترافات التي ينتزعها العصافير لا تقدم للمحكمة إنما يتم استخدام اعترافاتهم لمواجهة الأسرى مرة أخرى عند التحقيق بما اعترفوا به، ومن ثم ينتزعون اعترافات رسمية منهم.