ألوية الناصر صلاح الدين

أقرّ الناطق السابق بلسان جيش الاحتلال الصهيوني "آبي بنياهو"، في اعتراف هو الأول من نوعه، بزراعة الاستخبارات الصهيونية أعين لها في صفوف دبلوماسييها الخارجيين والمحليين السياسيين والعسكريين مع تقديمهم للإعلام على أنهم محللين مهنيين.

وقال بنياهو في محاضرة أمام طلاب صهيانية مؤخراً، إنه اعتاد إبان شغله لمنصب الناطق بلسان الجيش على زراعة محللين "مدنيين" داخل وسائل الإعلام الأجنبية ليقدموا وجهة النظر التي تخدم العمليات العسكرية على الأرض وبخاصة خلال عدوان العام 2008 على القطاع.

وضرب بنياهو مثالاً على استخدام الجيش لضباطه كدبلوماسيين من خلال توظيف الضابط السابق في الجيش "زلمان شوفال" كسفير "إسرائيل" في الولايات المتحدة.

وقال: "أخذت ملابس شوفال العسكرية وقلت له بأنك ستظهر من الآن فصاعداً كناطق بلسان الجيش على المحطات الأجنبية ولكن دون اللباس العسكري وبدون صفة الجنرال حيث ستظهر كمحلل سياسي، صحيح أن هذا الأمر مضلل ولكن في الحرب لا توجد محظورات وفعلنا أموراً كهذه".

كما أقر بنياهو بقيام كيانه بعملية "الرصاص المصبوب" ضد القطاع عام 2008 كمحاولة للتغطية على هزيمة جيشه بحرب لبنان الثانية وكذلك لرفع الروح المعنوية للصهاينة الذين فقدوا ثقتهم بالجيش، في حين بدأت الحرب بقتل المئات من المدنيين.

ووصف بنياهو عملية قتل أكثر من 200 مدني وشرطي بداية الحرب على انه مفاجئة الحرب، مشيراً إلى أن ضرب المدنيين هدف مشروع طالما ارتبط الأمر بكشف خلايا عسكرية. على حد قوله.