ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/ يواجه الاحتلال معضلات كبيرة في حربة الشرسة على المقاومة الفلسطينية التي استطاعت تكبيده خسائر فادحة خلال السنوات الماضية والتي نجحت في تبديد نظرياته الأمنية التي حاول خلال السنوات الماضية التغني بها واصفاً نفسه بأنه الجيش الأكثر قوة وتطوراً بين جيوش المنطقة.

وبعد فشله الواضح في حروبه السابقة التي شنها على قطاع غزة وعدم قدرته على إرغام المقاومة على التراجع عن أهدافها سعى الكيان لاستخدام وسائل مختلفة للنيل من عزيمة المقاومين وإضعاف الجبهة الداخلية التي ساندت المقاومة خلال السنوات الماضية.

وفي هذا السياق بدأ الكيان ترويج العديد من الأكاذيب التي تهدف إلى ضرب الجبهة الداخلية في غزة وإضعاف ثقة المواطنين في غزة برجالات المقاومة من خلال بث الإشاعات والأكاذيب عن رجالات المقاومة.

ونذكر في هذا الإطار الإشاعات التي بثها الكيان بعد عملية اغتيال الشهيد مازن فقها والتي روج خلالها من أن الشهيد قُتل بسبب صراعات داخلية بين رجالات المقاومة لتزول تلك الأكاذيب التي لم تنطلي على سكان قطاع غزة بعد أن استطاعت المقاومة وأجهزة الأمن القبض على قتلة الشهيد فقها رحمه الله وبينت ارتباطهم بشكل مباشر مع مخابرات الاحتلال.

والأمثلة على ذلك كثير ونشير هنا إلى اعترافات أحد العملاء الذي كُلف من قبل مشغليه في جهاز المخابرات الصهيوني بنشر أكاذيب عن المقاومة وترويجها على المواطنين مستغلاً عمله كسائق أجره كغطاء لنشر تلك الأكاذيب.

فاحذر أن تتساوق مع أكاذيب الاحتلال التي تهدف للإضرار باللحمة الوطنية التي يتمتع بها شعبنا الفلسطيني بعد فشله خلال الحروب السابقة في كسر شوكة المقاومة واعلم أنك حال تساوقك مع تلك الإشاعات, فإنك تخدم الاحتلال من حيث لا تردي, فقد أصبحت عميلاً بالمجان للاحتلال تروج لأفكاره وأكاذيبه.