ألوية الناصر صلاح الدين

كشفت معطيات جديدة نشرها إتحاد الفنادق "الإسرائيلية" النقاب عن تراجع ملموس في السياحة الوافدة للكيان منذ انتهاء العدوان على القطاع وما رافقه من إطلاق للصواريخ على المدن الصهيونية الكبرى.

وذكرت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية ونقلاً عن الإتحاد أن النصف الأول من العام الحالي شهد تراجعاً في أعداد السياحة الوافدة وذلك بنسبة 25% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.

في حين تراجعت السياحة الخارجية خلال شهر حزيران الماضي بنسبة 20% مقارنة بذات الشهر من العام الماضي.

وفالت الصحيفة إن نهاية هذه الأزمة لا ترى في الأفق حيث يعاني قطاع السياحة في الكيان من ركود غير مسبوق وذلك كنتيجة مباشرة للعدوان الأخير والذي شهد هروباً سريعاً للسياح من الكيان بعد وصول الصواريخ الفلسطينية إلى أكثر التجمعات الصهيونية كثافة كمنطقة "تل ابيب" الكبرى والقدس المحتلة.

وشهدت مدينة ايلات أقصى جنوب فلسطين المحتلة أعلى نسب التراجع في السياحة والتي وصلت الى 46% ، أما القدس المحتلة فقد تراجعت فيها السياحة بمعدل 26% ، في حين شهدت السياحة بتل ابيب تراجعاً بنسبة 14% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.

ووصف مدير عام اتحاد الفنادق في الكيان "نوعام بار نير" الوضع الحالي بالكارثي مشيراً إلى أن قيمة الخسائر الناتجة عن الركود السياحي هذا العام وصلت إلى 1.2 مليار شيقل وان الركود الحالي غير مسبوق منذ عقد من الزمان.