ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/ ناشد مركز أسرى فلسطين للدراسات المؤسسات الحقوقية لإنقاذ حياة الأسير أسامة حسن حماد 22عاماً من مخيم قلنديا، والذى يعانى من ظروف صحية قاسية في سجون الاحتلال .

ونقل أسرى فلسطين عن والد الأسير حسن حماد، تأكيده على خطورة الوضع الصحي لنجله الأسير، نظراً للإهمال الطبي الذي يتعرض له منذ السنوات الأولى لاعتقاله وحتى هذا اليوم حيث تفاقمت حالته خلال التحقيق معه في مركز المسكوبية بداية الاعتقال وهو يعانى من الفتاق والدوالي ولم يقدم له الاحتلال علاج مناسب، مما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي له وأصبح لا يتحمل الألم .

وأعرب والد الأسير عن قلقه الشديد على حياة نجله وخاصة بعد زيارته مؤخراً في سجن النقب الصحراوي، حيث بدا وجهه شاحباً وغير قادرٍ على الحديث والحركة بشكل طبيعي، وبالكاد سمع صوته، كما أن حركته أصبحت بطيئة، ويعاني من آلام شديدة في منطقة الكلية اليمنى، وعدم القدرة على النوم أو أداء النشاطات الاعتيادية بشكل جيد .

وقال مركز أسرى فلسطين بأن الأسير حماد كان يستعد قبل اعتقاله لإجراء عملية جراحيه نتيجة معاناته من الفتاق، وأدت ظروف التحقيق الى تفاقم معاناته وزاد عليه المرض ورغم تقدمه بطلب أكثر من مرة لإجراء العلمية إلا أن إدارة السجون تماطل وتكتفى فقط بتقدم المسكنات له، الأمر الذى يشكل خطورة على حياته .

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت حماد بتاريخ 29/12/2015، وحين اعتقاله أطلع ذويه ضابط المخابرات على وضعه الصحي وأنه كان في انتظار عملية جراحية، إلا أن ذلك لم يغير شيئاً، حيث نقل إلى التحقيق في مركز المسكوبية لأكثر من شهر، وبعد عام أصدرت بحقه محكمة عوفر حكما بالسجن الفعلي لمدة ثلاث سنوات، أمضى منها ما يقارب العامين حتى الآن .