ألوية الناصر صلاح الدين

لطالما تغنى جهاز الأمن العام الصهيوني بأن لديه أفضل الضباط والجنود في دولة الكيان، ولطالما تغنى بانجازاته، إلا أنه في هذه المرة كشفت سوءته بفضائح جنسية وشذوذ لدى العاملين فيه.

فقد كشفت القناة العبرية الثانية عن تورط عقيد بجهاز الأمن العام الصهيوني "شاباك" في قضية تحرش جنسي بزملائه الرجال، حيث قدم مديري وحدتين بالشاباك دعوى ضد مديره، واتهماه بالتحرش الجنسي بهما.

وبحسب الموقع فإنهما قد قدما الدعوى إلى دائرة الآداب المفوضة لخدمات الدولة، وأكدوا في الدعوى ان العقيد اعتاد التحرش بهما كلاميًا وجسديًا، وتوجيه ملاحظات لهما ذات دلالات جنسية مباشرة وواضحة.

ونقًلا عن الموقع فإنه من المتوقع تم فصل العقيد بصفة مؤقتة عن العمل وفرض غرامة مالية عليه.

من جهة أخرى، ذكرت القناة أن موظفتين كبيرتين بقسم العمليات في الشاباك جهاز الأمن العام الصهيوني، تقدمتا مؤخرًا ببلاغ ضد قائدهما بتهمة التحرش الجنسي بهما.

وقالت الشاكيتان إن المسئول الكبير بالشاباك مد يده لأماكن حساسة في جسديهما، إلى جانب اعتياده التلميح وإبداء ملاحظات جنسية فجة.

الموظفتان تقدمتا ببلاغ لمفوضية خدمات الدولة ضد المسئول الكبير، وقد نشرت القضية اليوم للمرة الأولى صحيفة يديعوت آحرونوت، والتي كشفت النقاب عن تلك الفضيحة الجنسية الكبيرة التي من المتوقع أن تهز أركان جهاز الأمن العام الصهيوني.

وقد قدم جهاز مفوضية الخدمات تسوية إدعاء، وفي إطارها يعترف المتهم مقابل توبيخه وإيقافه عن العمل وفرض غرامة مالية، وفي حال رفضه سيصل لمرحلة التحقيقات التي قد تصل إلى السجن والغرامة.