ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/ قال إعلام العدو إن الطائرات بدون طيار لدى المقاومة في قطاع غزة تشكل تهديدا أمنيا كبيرا للكيان الصهيوني.

وكتب الإعلام الصهيوني حول تقرير مراقب الكيان الخاص بتهديد الطائرات الصغيرة، الأحد، أن الطائرات تبدو الآن سهلة الاعتراض، ويجب لتجنّب الفشل الأمني أن نستعد لهذا الخطر الآن وعلى الفور، قبل فوات الأوان.

وأضاف: "الحافزية لدى المقاومة الفلسطينية لصناعة طائرات بدون طيار لأغراض عملياتية واستخباراتية زادت بعد حرب الجرف الصامد"، مؤكدا أن تقرير مراقب الدولة يحذر من إخفاق أمني يشابه المعالجة الضعيفة التي قامت بها المنظومة الأمنية فيما يخص تهديد الأنفاق، كما يحذّر من ازدراء القدرات التكنولوجية للطائرات في غزة.

وأشار إلى أن مكتب ما يسمي بنيامين نتنياهو ردّ على تقرير المراقب بالقول "إن مشكلة الطائرات الصغيرة معروفة وتم معالجتها".

وذكر أن مهندسي المقاومة الفلسطينية استطاعوا إنتاج طائرات بدون طيار بثلاثة نماذج: طائرة A1A لطلعات المراقبة؛ طائرةA1B للطلعات الهجومية. وطائرة C1A لأغراض الهجوم الانتحاري.

ولفت إلى أن الكيان الصهيوني كانت يملك في الماضي أحدث الطائرات، وأنه عندما طوّرت المقاومة ترسانتها الصاروخية كان ينظر إليه الصهاينة على أنه صواريخ متخلّفة ويمكن التعامل معها، وتابع:"هذا الصواريخ المتخلفة اليوم يشكل سلاح ردع فعال للكيان الصهيوني، ومن أجله دفعت الملايين من الدولارات لإيجاد حلّ له".

وقال إعلام العدو:"الكيان الصهيوني اغتال أبو الصواريخ نضال فرحات وعدنان الغول، لكن التطوير ظل مستمراً ولم يستطع الكيان عبر الاغتيالات تغيير قواعد اللعب مع المقاومة فيما يخص موضوع التطوير".

وأوضح أن الجهات الأمنية الصهيونية غير قادرة على صدها، بما فيها سلاح الجو، والذي لا يمتلك الحلول اللازمة للتعامل مع هذه الطائرات و"تهديداتها الكبيرة".