ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/حذر جهاز الأمن الداخلي التابع للأجهزة الأمنية في قطاع غزة من الاتصالات المشبوهة التي يتلقاها الفلسطينيين عبر هواتفهم النقالة "الجوالات".

ونشر الأمن الداخلي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعض التوجيهات والتحذيرات الأمنية في لتعامل مع تلك الاتصالات، ومن أبرز تلك التوجيهات ما يلي:

-  الحذر من الأرقام الدولية والمجهولة فالمخابرات الصهيونية تستخدمها في مهامها الخبيثة.

-  الانتباه بأن السلامة الأمنية والقانونية تتمثل بعدم الرد على مخابرات العدو.

-  الاستجابة الأولية لاتصالات العدو تفتح شهيته للاستمرار في الضغط على الشخص المستهدف من الاتصال، لذلك وجب على الشخص المستهدف أن يخرس لسان العدو ويقطع يده من البداية.

-  امكانيات المقاومة كبيرة ومتطورة في مراقبة الاتصالات ومعرفة محاولات العدو في التجنيد والإسقاط، لذلك وجب الالتزام وعدم الرد على مكالمات العدو.

-  يعتبر الإنسان الفلسطيني الأكثر استهدافاً من قبل مخابرات العدو الذي يسعى لإسقاطه وتجنيدهم.

-  الحذر من العدو الصهيوني الذي كثف جهوده في إسقاط المواطنين الفلسطينيين عبر وسائل الاتصالات المتنوعة.

-  الحذر من خداع العدو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالعدو يحاول الوصول إلى الشخص المستهدف عبر الرسائل وطلبات الصداقة.

-  الحذر من اتصالات العدو بشكل عام فبدايتها استدراج ونهايتها خيانة وعار وندم.

ومن هنا وجب التنويه للأشخاص الذين يستهدفهم الاحتلال في اتصالاته على ضرورة إبلاغ الجهات المختصة عن الاتصالات التي وردتهم، والحذر من التغافل أو الاستهتار.