ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/أشارت إحصائيات رسمية للجيش الصهيوني إلى أن نسب التجند للوحدات العسكرية القتالية لهذا العام هي الأدنى منذ 10 سنوات.

وذكر الغعلام العبري أن نسب الرغبة في التجند للوحدات القتالية أدنى من النسب التي أعقبت حرب لبنان الثانية عام 2006، ووصلت في ذلك الحين إلى 66% من المجندين، في حين  يرفض الجيش حالياً الإعلان عن نسبة الجنود الراغبين في التجند للوحدات القتالية.

ونقل مصدر عسكري مطلع أن الجنود باتوا يفضلون الخدمة العسكرية في الدفاعات الجوية عن الانخراط بلواء جولاني، والجبهة الداخلية بدلاً من لواء جفعاتي، وحرس الحدود بدلاً من لواء "كفير"، مشدداً على ضرورة البحث عن السبب الكامن خلف عزوف الجنود عن الوحدات الميدانية العسكرية.

في حين يعكف الجيش الصهيوني على بلورة خطة استراتيجية لتشجيع طلاب الصفوف المتقدمة من المدارس للتجند للوحدات القتالية، عبر خطة ممنهجة تبدأ بتشجيعهم خلال دراستهم بالصفوف الحادي عشر والثاني عشر.

يرى مراقبون أن انخفاض نسب التجند للألوية القتالية بالجيش يعد ضربة موجعة للعامود الفقري للجيش وألويته التقليدية التاريخية التي يعتمد الجيش فيها على خوض المعارك.

في حين يرى آخرون أن لتداعيات حرب غزة الأخيرة دور في انخفاض النسبة ومن بينها دعوات عائلات الجنود المفقودين بقطاع غزة الآباء إلى عدم إرسال أبنائهم للخدمة في الألوية القتالية خشية ملاقاتهم لذات المصير وإهمال الحكومة لهم وعدم السعي لاستعادتهم.

وقتل خلال حرب 2014بحسب اعترافات الاحتلال الصهيوني 66 جنديا و6 مستوطنين، في هجمات شنتها المقاومة الفلسطينية سواء بإطلاق الصواريخ أو المواجهة المباشرة في الميدان وفي عمليات خلف خطوط العدو، فيما تمكنت المقاومة من أسر عدد من الجنود وما زالت تحتفظ بهم حتى اللحظة.