ألوية الناصر صلاح الدين

القدس المحتلة –  نشر موقع "واللا" العبري تفاصيل جديدة حول الساعات الحاسمة، والتي أعقبت اختطاف الضابط في جفعاتي "هدار غولدين" قبل عام شرق رفح خلال العدوان الصهيوني على غزة.

وقال الموقع إن وزير الجيش الصهيوني موشي يعلون سمع بالعملية، وأراد استيضاح الأمر من قائد الأركان في حينها "بيني غانتس" الذي ذكر أسماء الجنود القتلى صباح الأول من آب 2014، وقد سمع اسم الضابط "هدار غولدين" كمفقود، ولكنه واصل الاستماع لتقديرات الأوضاع.

وفي ختام الحديث نوَّه "يعلون" لـ"غانتس" أن "غولدين" يكون نجل ابن خاله، داعيًا "غانتس" إلى إبعاد أي شكوك بوجود هكذا قرابة حتى لا تستغلها المقاومة لصالحها.

كما دعا الشاباك عائلة الضباط "غولدين" إلى إغلاق صفحته على الفيسبوك على عجل وسحب أي معلومات عن هويته على مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة، وذلك حتى لا تستفيد منها المقاومة كما حصل بعيد اختطاف الجندي بغزة "أورون شاؤول".

وذكر الموقع أن الساعات التي أعقبت اختطاف "غولدين" كانت قاسية ودراماتيكية؛ فبخلاف حالة شاؤول لم تتبن المقاومة اختطاف غولدين في تلك اللحظة، في حين لم يصل الشاباك إلى معلومة حول مكان "غولدين" أو مصيره.

أما "يعلون" فأعلن أن وقف إطلاق النار انتهى وأنه يجب استئناف الضربات بقوة في محاولة لعزل الخلية الخاطفة برفح.