ألوية الناصر صلاح الدين

حذر ضباط كبار بجيش الاحتلال الصهيوني من خطورة الأوضاع في قطاع غزة واحتمالية اندلاع موجة جديدة من القتال.

وخلال اجتماع مسؤولي الجيش مع الكابنيت، أعربوا عن تقديرهم للوضع المقلق، وأضافوا "إن تراكم الأحداث الأخيرة يذكرنا جداً بالوقائع التي وقعت قبل العدوان الأخير على غزة".

وأضاف المسؤولون العسكريون أن الوضع في قطاع غزة متقلب بشكل خاص، حتى وإن كانت المقاومة غير معنية بالحرب، فإن أحداثاً مختلفة يمكن أن تؤدي إلى ذلك".

ويستند هذا التقييم إلى الجمع بين الأزمة الإنسانية في غزة والناجمة عن انهيار شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء هذا بالإضافة إلى ارتفاع معدل البطالة بشكل خاص وعدم تحويل الرواتب وفق التقرير الصهيوني.

وهناك عامل آخر كما نقلت القناة الثانية وهو خيبة أمل الجمهور في غزة، التي توقعت انجاز اتفاق مصالحة فلسطينية، بالإضافة إلى توقف تدفق الأموال من الدول العربية.

وأثناء المناقشة، طرح الوزراء الصهاينة حلولا ممكنة لمنع التصعيد، بما في ذلك السماح لخروج العمال من غزة للعمل في المستوطنات المحيطة بالقطاع إلا أن "الشاباك" عارض هذه الخطة وسيقوم بصياغة مخطط معدل حول الوضع الكارثي بغزة وتقديمه إلى مجلس الوزراء في غضون ثلاثة أسابيع.