ألوية الناصر صلاح الدين

قالت سحر فرنسيس مديرة مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان "إن ذوي الأسرى المعتدى عليهم من قبل عضو الكنيست المتطرف أرون حزان يستطيعون تقديم شكوى فردية بحقه بالتعرض لهم والاعتداء عليهم".

وأضافت فرنسيس خلال حديثها لإذاعة صوت الأسرى المطلوب محاسبة ومساءلة الاحتلال بكيفية الاعتداء على أهالي الأسرى، مؤكدةً أن اعتداء حزان أمر مستهجن ومستنكر ويعتبر جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال.

واعتبرت أن نقل الأسرى لسجون داخل دولة الاحتلال أساساً هو جريمة حرب؛ وأن المسؤولية تقع على دولة الاحتلال وعلى الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف الأربعة بقبول مثل هذه المخالفة مما يتيح للأطراف المتطرفة بالتعرض لأهالي الأسرى خلال زيارة أبنائهم.

وأكدت على أن الزيارة حق من الحقوق الجوهرية للأسرى وللعائلات ويجب أن تتم بكرامة وتسهيلات، مشيرةً إلى أن الاحتلال لا يحترم هذا الحق.

وتابعت "هناك مسؤولية على اللجنة الدولية للصليب لمتابعة هذه القضية لأنها هي المسؤولة عن تسهيل زيارة الأهالي وتوصيلهم"، لافتةً إلى أن المؤسسات الحقوقية الفلسطينية أصدرت موقف في هذا الصدد.