قالت الأسيرة المحررة الطفلة مرح الجعيدي (16 عاماً) من مدينة قلقيلية بالضفة المحتلة، اليوم الثلاثاء، إن الأسيرات الفلسطينيات القابعات في سجون الاحتلال الصهيوني يطالبن بحريتهن.

وأضافت الجعيدي خلال حديثها لإذاعة صوت الأسرى بعد تحررها مساء أمس بعد عام من الاعتقال أن الأسيرات يعانين ظروفاً اعتقالية ومعيشية صعبة للغاية، خاصة داخل البوسطة السيئة والطويلة جدًا والتي تقضي الأسيرات عدة ساعات داخلها.

ولفتت إلى أن أغلب الأسيرات لا يتواصلن مع المحامين وتمنعهن إدارة السجون من التواصل مع ذويهن.

وشددت على أن إدارة السجون لا تفرق بين الأسرى الأشبال والبالغين، وتخضعهم لتحقيق قاسٍ للغاية، وتزجهم في البوسطة مع مدنيين صهاينة جنائيين.

ودعت الطفلة الجعيدي كل العالم وأصحاب الضمائر الحية بضرورة التحرك للإفراج عن الأسرى الأطفال والقاصرين.

يُشار إلى أن الطفلة الجعيدي اعتقلت في 29 من يناير عام 2017، واتهمها الاحتلال الصهيوني بحيازة سكين والنية في تنفيذ عملية طعن.