ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/ توالت ردود الفعل الصهيونية حول عملية الاحتلال بجنين، والتي انتهت باستشهاد أحمد نصر جرار واعتقال اثنين آخرين زعم الاحتلال أنهما من ضمن الخلية المنفذة للعملية التي وقعت الأسبوع الماضي على طريق مستوطنة "حفات جلعاد" المقامة على أراضي قرية صرة جنوب مدينة نابلس.

أرملة الحاخام الصهيوني القتيل في عملية نابلس تعقيبًا على استهداف منفذي العملية: "لا يهمني كثيرًا التوصل إلى قتلة زوجي، بل الأهم مواصلة البناء والتوسع في مستوطنتنا"

وفي أول رد قال ما يسمي برئيس وزراء الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو كما نقل الإعلام العبري "سنصل إلى أي شخص يحاول إيذاء الصهاينة".

أما ما يسمي بوزير الحرب أفيغدور ليبرمان، فأوضح أن قوات جيشه نفذت عملية معقدة ليلة أمس، بمشاركة وحدة اليمام، مبيناً أن وقوع إصابات بين صفوف الجنود فيها هو مقياس فشل مركب لاعتقال قتلة الحاخام الصهيوني رزائيل شيفاخ".

وأضاف: "لن يكون هناك أي مأوى للمنفذين وسنصل إليهم أينما كانوا.

أما ما يسمي بوزير الخارجية الصهيونية السابقة تسيبي ليفني، فهنأت قوات الجيش على نجاح العملية كما ادعت، قائلةً: "يجب متابعة المنفذين في كل مكان دائماً ودون تردد".

في حين أشار ما يسمي بزعيم حزب "المعسكر الصهيوني" اسحق هرتسوغ، إلى أن الواقع على الأرض متوتر، والكفاح ضد المقاومة الفلسطينية لم ينته بعد، مضيفاً: "يجب استخدام مزيج صحيح من أسلوب العصي والجزرة للتعامل مع الواقع الجديد والمعقد مع الفلسطينيين"، كما أورد الإعلام العبرية.

واعتبرت أرملة الحاخام الذي قتل في عملية صرة يائيل شيفاخ أن الحدث ليس له معنى بالنسبة لها، قائلةً: "راحتنا ليست الانتقام ولكن بناء البلاد - وبالإضافة إلى ذلك طلبت من رئيس الوزراء اعتماد اقتراح ليبرمان بالموافقة على تسوية حفات جلعاد".

أما موشيه يعلون وزير جيش الاحتلال السابق، ققال: "الصهاينة مدينون لأجهزة المخابرات والفرق التابعة لأجهزة الأمن في الشاباك ووحدة "اليمام" والجيش الصهيوني للكشف عن المعلومات المعقدة والتنفيذ الشجاع والناجح الذي أغلق به الحساب مع قتلة الحاخام الصهيوني رازيئيل شفاخ".

ووجه ما يسمي بزعيم حزب العمل الصهيوني المعارض آفي غاباي التحية لذراع الأمن الطويلة الذين أثبتوا قدرتهم على الوصول للمنفذين".

وقالت ما تسمي بوزيرة العدل الصهيونية إيليت شاكيد عبر تويتر: "يد الكيان الصهيوني طويلة تباغتكم أينما كنتم و في أي وقت".

كما علق ما يسمي بوزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد أردان عبر تويتر بالقول: "نقلنا رسالة واضحة " للقتلة" و من أرسلوهم قواتنا ستصل إلى أي مكان تختبئون فيه كي نصفي معكم الحساب و نحقق القصاص"، حسب زعمه.