ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي-قسم المتابعة/ كشفت التحقيقات مع العميل (ط ، م) البالغ من العمر 32 عاماً، أنه استغاث بضابط المخابرات الصهيوني لحماية بيته من الاستهداف إلا أن استغاثته لم تجدي نفعاً.

وأفاد العميل (ط ، م) الذي ارتبط مع المخابرات الصهيونية من بداية عام 2013 إلى أن تم القبض عليه بداية عام 2017 أن الاحتلال الصهيوني استهدف منزله إبان العدوان على غزة عام 2014 بعد أن تم إبلاغه بإخلاء المنزل.

وتابع العميل أنه سارع بالاتصال على ضابط المخابرات الصهيوني الذي يتعاون ويتواصل معه منذ بداية ارتباطه بهم، وأبلغه بأنه طُلب منهم إخلاء المنزل تمهيداً لاستهدافه، إلا أن الضابط رد عليه بالقول: أن "الجيش ينفرد بعمله ولن يأخذ بتوصيتي".

وأضاف بأنه حاول مع الضابط مراراً قبل استهداف المنزل، إلا أن الضابط كان يكتفي بالقول: "حذرتك سابقاً بأن بيتك معرض للاستهداف"، مضيفاً "أخوك أحمد هو السبب في ذلك".

وقال العميل خلال حديثه: "صحيح أن أخي أحمد أحد عناصر المقاومة الفلسطينية، لكنه في نفس الوقت فهو لم يشكل خطراً كبيراً على الاحتلال، فهو مجرد عنصر يعمل في الخطوط الخلفية"، مشيراً إلى أن ارتباطه بالمخابرات الصهيونية لم يشفع لبيته من الاستهداف عند الاحتلال.

وأوضح العميل أنه رغم استهداف بيته من قبل الاحتلال إلا أنه استمر في تواصله وتعاونه مع الاحتلال إلى أن تم القبض عليه.

وختاماً:يجب التاكيد أن المخابرات الصهيونية لا يعنيها عملائها فهي لا تثق بهم ولا توليهم أي تقدير أو اهتمام.