ألوية الناصر صلاح الدين

 

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة/ اقتحمت قوات الاحتلال فجر الأحد بلدة برقين غرب مدينة جنين وشرعت بعملية عسكرية واسعة ومداهمات لعدد كبير من المنازل.

وشهدت حملة المداهمات اعتقال عدداً من أقرباء الشاب أحمد نصر جرار، الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية "حفات جلعاد" بنابلس، وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يفشل فيها الجيش والشاباك في اعتقال "أحمد" خلال الأسبوعين الماضيين.

وشاركت في عمليات ملاحقة أحمد جرار وحدات صهيونية خاصة، إلى جانب وحدة من لواء جفعاتي، وعناصر من وحدات حرس الحدود الصهيوني

وكشفت صحيفة عبرية أن مطاردة أحمد جرار تعتبر من أكثر عمليات الملاحقة المكثفة التي سجلت لمطارد فلسطيني في الضفة الغربية في السنوات الأخيرة، وأن الأجهزة الأمنية الصهيونية مستمرة في عملياتها لاعتقال قائد الخلية التي قتلت الحاخام "أزرائيل شيفح" في نابلس.

وهنا فإننا  نرصد أبرز الاستنتاجات من عمليات الاقتحام:

-  المخابرات الصهيونية تبحث عن أحمد جرار في الدوائر الاجتماعية، حيث تعتقد أنه يلجأ للأقارب في الاختفاء.

-  فشل العمليتين تشير إلى أن أحمد جرار لا يستخدم الاتصالات أو التقنيات الحديثة، والاحتلال يعتمد على الجهد البشري والتقليدي.

-  بهذه العمليات مخابرات الاحتلال تريد أن تضيق تحركات أحمد جرار بعد الانتهاء من حصر الأماكن التي يعتقد اختبائه فيها (الأقارب والأصدقاء).

-  لا بد وأن الاحتلال ومخابراته يخشون تنفيذ المزيد من عمليات اقتحام أخرى فيصبح جرار شبحاً يطاردهم، وهم بحاجة لكسب الوقت حتى لا يصبح سيفاً عليهم.

-  الاحتلال يحاول الضغط على أحمد جرار من خلال التضييق على أقاربه لإجباره على تسليم نفسه، والتحقيق معهم عله يصل لرأس خيط حول مكان وجوده.

-  الاحتلال وكافة أجهزة الاستخبارات تعمل ليل نهار للوصول للمجاهد أحمد جرار.

البحث عن أحمد جرار وفشل عمليات اعتقاله التي يقوم بها الاحتلال ستؤدي إلى:

-  ارتفاع تهديد جرار على الاحتلال ومستوطنيه وقدرته على تنفيذ عمليات أخرى.

-  ارتفاع هيبة المقاومة وثقة الناس فيها.

-   تحول أحمد جرار إلى أيقونة للمقاومة الوطنية المسلحة في الضفة الغربية مثل القادة السابقين  كالشهيد عماد عقل.

-  هذه العمليات "الاقتحامات والاجتياحات" المدفوعة بالعدد الكبير من الجنود والآليات تدفع المواطنين للتعاطف مع أحمد جرار ومساعدته خلاف ما يخطط له العدو.