ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي _قسم المتابعة/ قال ما يسمي بوزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد، إن الحدث في قطاع غزة لم ينتهي بعد، حيث اعتبر أن ما حدث أمس السبت هو الأخطر منذ حرب 2014.

وأضاف المتطرف ليبرمان في حديث لإذاعة جيش الاحتلال: "آمل ألا نكون أمام تصعيد وبالنسبة لي فإن الحادث لم ينتهي لأننا لم نصفي المسؤولين عن العملية التي وقعت أمس السبت"، مشيراً الى أنه "لدينا اعتبارات مختلفة مرتبطة بموعد تفجير النفق مساء أمس ولن أبوح عنها هنا".

وبين ما يسمي بوزير الحرب الصهيوني أنه "تجرى تحقيقات مرتبطة بكيفية سلوك الجنود أمس خلال حادث تفجير العبوة شرق خانيونس، وبعد انتهائها فقط بإمكاني التطرق لما حدث".

وأكد المتطرف ليبرمان أن "الجيش يقوم بنشاطات على مدار اللحظة ضد المقاومة الفلسطينية واللبنانية ، وأن هدفهم واضح وهو إضعاف قوة صمودنا، هم يحاولون تقسيمنا من الداخل وهدفهم فتح مسارات تهريب أسلحة وعتاد، وردعنا من العمل".

وتطرق المتطرف ليبرمان إلى اعلان المقاومة بأنها أطلقت مضادات أرضية للطائرات المغيرة على غزة، قائلاً: "هذه ليست المرة الأولى التي تتطلق فيها المقاومة النيران تجاه طائراتنا، وهذا لا يقلقنا، يجب أن نحافظ على جبهة موحدة وعدم السماح لهم بتقسيمنا وجرنا إلى جدال فيما بيننا".

وحمل وزير الحرب الصهيوني المقاومة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عما يجري داخل قطاع غزة، مضيفاً: "أتمنى من مستوطني الجنوب العيش بشكل طبيعي وعدم السماح للمقاومة بتحقيق هدفها ألا وهو إضعافنا".

واستشهد شابين فلسطينيين جراء سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي استهدف مواقع ونقاط رصد للمقاومة ومناطق فارغة، في قطاع غزة.

وكانت المقاومة الفلسطينية أعلنت أن المضادات الأرضية التابعة لها تصدت مساء أمس، لطائرات الاحتلال الصهيوني أثناء إغارتها على قطاع غزة.

وكان الاحتلال أعلنت في وقت سابق عصر أمس، عن إصابة 4 جنود صهاينة بانفجار عبوة ناسفة على حدود جنوب قطاع غزة.

وقالت وسائل اعلام عبرية: إن اثنين من الجنود وصفت جراحهم بالخطيرة واثنين بالمتوسطة، وقد وقع الانفجار اثناء محاولتهم إنزال علم مشبوه عُلق على السياج الفاصل شرقي خانيونس.