ألوية الناصر صلاح الدين

فقد الجيش الصهيوني أمس الاتصال بطائرة استطلاع كبيرة الحجم في منطقة شمال قطاع غزة، حيث سقطت في البحر، دون أن يعلن ذلك أو يعطي تفاصيل عن سبب سقوط الحادث.

سقوط هذا الطائرة في منطقة شمال قطاع غزة ليس الأول من نوعه خلال الفترة الماضية، حيث تكررت عمليات سقوط واسقاط الطائرات الصهيونية دون الإفصاح عن ذلك مراراً وتكراراً.

وفضلت قيادة الجيش الصهيوني وسيلة التكتم على سبب سقوط الطائرات، حتى أنه بات لديها قرر واضح بعدم الحديث عن هذه الأمور في الاعلام.

وكان شهود عيان فلسطينيين، أفادوا بسقوط جسم غريب في مياه بحر شمال قطاع غزة، ورجّح مواطنون فلسطينيون أن يكون الجسم الذي سقط في البحر قرب منطقة السودانية شمال القطاع، عبارة عن طائرة استطلاع إسرائيلية "بدون طيار"، في حين لم يُؤكّد هذا النبأ من أي جهة رسمية.

ولا يخفى على أحد أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تسعى للتغلب على العقبات التي واجهتها خلال السنوات الماضية حيث كان أبرزها سلاح الطيران بأشكاله كافة.

وينقسم سعي المقاومة في محاربة سلاح الطيران لقسمين هما المواجهة الالكترونية، والمواجهة الميدانية، حيث يسعى كل مستوى لمكافحة نوع مختلف من طيران العدو.

يبدو أن تركيز المقاومة سيفضي في نهاية الأمر لإيجاد حل ولو جزئي لمعضلة سلاح الطيران الصهيوني، فكما تغلب مهندسوها على سلاح المشاة والبحرية سيتغلبون على سلاح الطيران.