ألوية الناصر صلاح الدين

تلقت أجهزة أمن المقاومة في الآونة الأخيرة بعض الشكاوي والاشارات الأمنية حول اتصالات المخابرات الصهيونية على المواطنين الفلسطينيين بأساليب مختلفة وطرق عدة، وبأهداف متعددة.

طرق المخابرات الصهيونية في الاتصال والتواصل:

-  الاتصال على الهواتف المنزلية.

-  الاتصال على الهواتف النقالة "الجوالات".

-  التواصل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

-  التواصل من خلال تطبيقات الهواتف الذكية.

-  إرسال رسائل SMS على الهواتف النقالة "الجوالات".

الأساليب التي تستخدمها المخابرات الصهيونية في الاتصال:

-  الاتصال على أهالي الشهداء والجرحى والحالات الاجتماعية بأسماء جمعيات خيرية ومؤسسات داعمة، حيث أن محتوى الاتصالات في ظاهرها تقديم مساعدات وفي باطنها جمع معلومات عن البيئة المحيطة.

-  الاتصال على عناصر المقاومة بأسماء وصفات قيادية ومسئولة في المقاومة، حيث ينتحل المتصل اسم شخص قيادي معروف بمنطقة المقاوم، أو ينتحل صفة قيادية مثل "مسئول الإمداد في الكتيبة"، ومن ثم يطلب من المقاوم بعض المعلومات المتعلقة باطار عمله المقاوم.

-  الاتصال على أهالي الأسرى باسم الصليب الأحمر ومؤسسات دولية أخرى، في محاولة لجمع معلومات عن الدائرة المحيطة بالأسير أو محاولة تجنيد أحد أفراد الأسرة من خلال خداعهم بابنهم الأسير.

-  الاتصال على الراغبين بالسفر باسم المعابر والارتباط، حيث تستغل المخابرات الصهيونية حاجة الراغبين بالسفر وأصحاب الحاجات في محاولة التجنيد وجمع المعلومات.

-  إرسال رسائل على لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تطلب تعبئة بعض البيانات، حيث تلقى بعض مستخدمي مواقع التواصل نماذج تطلب منهم تعبئة بيانات والاجابة على بعض الأسئلة التي لها بعد أمني.

-  إرسال رسائل SMS على جوالات المواطنين تتضمن بعض الاشاعات أو المعلومات، التي تهدف إلى التحريض على المقاومة وتشويه صورتها أو التحريض على بعض قيادتها.

أهداف المخابرات الصهيونية من التواصل:

-  الابتزاز.

-  جمع المعلومات.

-  تمزيق النسيج المجتمعي.

-  إرباك الساحة الفلسطينية.

-  تشويه صورة المقاومة وأنشطتها.

-  تشويه سمعة العائلات الفلسطينية.

-  محاولة تجنيد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين.

-  التضييق وتشديد الخناق على الفلسطينيين وابتزازهم.

ومن هنا  ننوه إلى أن هذه بعض الأساليب التي تستخدمها المخابرات الصهيونية في التواصل مع الفلسطينيين، فأساليبها متجددة ومتنوعة، ولذا وجب الحذر منها أو التعاطي معها، مع ضرورة إبلاغ الأجهزة الأمنية والجهات المختصة في حال التعرض لمثل تلك الأساليب.