ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي_قسم المتابعة /يُواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال، لليوم الثالث عشر على التوالي، مقاطعة محاكم الاحتلال، كخطوة احتجاجية على استمرار فرض الاعتقال الاداري ضد أسرى، وارتفاع أعداد الأسرى الاداريين في الآونة الأخيرة، مُطالبين برفع ملف الاعتقال الإداري للمحكمة الجنائية الدولية والتحرك على كافة المستويات لدعم خطوتهم ورفع الظلم الواقع عليهم.

وأعلن الأسرى الاداريون في بيان لهم، عزمهم الخوض في خطوات احتجاجية رفضًا للاعتقال الاداري ضدهم، وأعلنوا مقاطعة المحاكم الادارية بدءًا من الخامس عشر من فبراير الجاري.

ووصل عدد الأسرى الإداريين وفق نادي الأسير، إلى نحو (450) معتقلاً، غالبيتهم أعيد اعتقالهم إداريًا لعدة مرات، ومنهم من وصلت مجموع سنوات اعتقاله الإداري أكثر من (14 عامًا).

يُذكر أن عدد أوامر الاعتقال الإداري خلال السنوات الثلاث الأخيرة كانت (1248) في العام 2015، وفي العام 2016 وصلت إلى (1742) أمرًا، وفي عام 2017 وصلت إلى (1060) أمر اعتقال إداري.

ويُعتبر الاعتقال الإداري إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة.

تمارس قوات الاحتلال الاعتقال الإداري باستخدام أوامر الاعتقال التي تتراوح مدتها من شهر واحد الى ستة أشهر، قابلة للتجديد دون تحديد عدد مرات التجديد، تصدر أوامر الاعتقال بناء على معلومات يدعى الاحتلال أنها "سرية"، ولا يحق للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، وهي عادة تستخدم حين لا يوجد دليل كاف بموجب الأوامر العسكرية التي فرضها الكيان الصهيوني على الضفة المحتلة لاعتقال الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة.

كما ويُعتبر الاعتقال الإداري بالصورة التي يمارسها الاحتلال غير قانوني واعتقال تعسفي، فبحسب ما جاء في القانون الدولي "إن الحبس الاداري لا يتم الا إذا كان هناك خطر حقيقي يهدد الأمن القومي للكيان"، وهو بذلك لا يمكن أن يكون غير محدود ولفترة زمنية طويلة.