ألوية الناصر صلاح الدين

المخابرات الصهيونية تستخدم العملاء أو ما يسمون بـ "العصافير" أو "الصراصير" لاستدراج المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.

ذكرنا في موقعنا  تقارير سابقة أبرز أساليب "العصافير" في استدراج المعتقلين، وهنا نذكر بعض الأساليب الأخرى.

شرك قد يواجهه المعتقل

قد تدخل إلى الزنزانة، وتجد بها شخصاً عميلاً يمثل دور معتقل مرهق جداً، وأنه قد أنهى كل جولات التحقيق، ويريد أن ينام ولا يريد الحديث مع أي شخص، وأن له مدة طويلة في التحقيق، الأمر الذي يوحي لأنه مرهق ولا يريد الحديث مع أي شخص، ويقول للمعتقل بعد سؤاله له عن المدة التي قضاها في التحقيق وجولات التحقيق، أنه لم يبق لك سوى جولة واحدة وهي جولة "العصافير"، ثم بعدها تخرج إلى السجن عند الشباب والسجناء القدماء، ويقوم بتحذيرك من العصافير، وبل ويشرح لك طرق عملهم، وعندما يذهب المعتقل عند "العصافير" يكتشفهم بسهولة نتيجة لتحذير هذا العميل داخل الزنزانة، ثم يخرج لجولة تحقيق عند المخابرات، حيث يقولون له "صحتين" أنك كشفت عملاءنا، وعندها يقولون له الآن انتهى التحقيق معك وسوف تذهب إلى السجن، وهذا هو الشرك الحقيقي والأصلي وتكون المرحلة التي سبقتها توطئة للشرك الأخير.

أيضاً هناك أسلوب حديث يستخدمه العملاء، وهو استخدام التلفونات والاتصالات بعد أن انتشرت هذه  التلفونات داخل السجون بشكل مهرب وغير قانوني، حيث يطلب العملاء من المعتقل الجديد أن يتصل بمن يعرفهم في الخارج وبأفراد مجموعته حتى يحدثهم ويخبرهم بأمره ويطلعهم على حاله، وفي حال قبوله يكون قد وقع في شركهم.