ألوية الناصر صلاح الدين

تجري جماعات "الهيكل المزعوم" الصهيونية استعدادات ضخمة وواسعة لإقامة نشاطها السنوي "تدريب قرابين الفصح" الصهيوني ,عند أسوار المسجد الأقصى الجنوبية في منطقة القصور الأموية، بعد أن حصلت على جميع الموافقات الأمنية الصهيونية .

ولفتت مصادر، إلى أنها المرة الأولى التي يسمح لهذه الجماعات الصهيونية بإقامة نشاط تهويدي كبير جدا كهذا في منطقة وقف اسلامي ملاصقة للمسجد الأقصى، بموافقة الاحتلال الصهيوني .

وتشرف جماعات الهيكل الصهيونية على اقامة المهرجان، بمشاركة من كبار الحاخامات الصهاينة ، ومطربين، وقنوات فضائية صهيونية، وقد بدأت هذه الجماعات بالفعل بالتجهيزات اللازمة، لنصب "مذبح المحرقة"، وأدوات الطبخ، و"القرابين"؛ لوضعها في منطقة القصور الأموية.

ويعتبر نشاط "قرابين الفصح" مهرجانا تهويديا كبيرا تقيمه "جماعات الهيكل" الصهيونية ، قبل عيد الفصح في العاشر من نيسان العبري الصهيوني كل عام، لتدريب اليهود على كيفية تقديم "القرابين" داخل الهيكل المزعوم ، بإشراف معهد الهيكل الثالث.

وعادة ما كان يقام هذا المهرجان في حي جبل الزيتون، لأن شرطة الاحتلال الصهيونية تمنع جماعات الهيكل المزعومة  من ادخال ماعز وخراف القرابين الى البلدة العتيقة، إلا أن هذا العام سمحت لهم بإقامة كل الطقوس بجوار الأقصى، وقد نشرت جماعات الهيكل الصهيونية اعلانات دعت بها جميع أفرادها للمشاركة بهذا المهرجان الذي يتوقع حضورهم بالمئات.

وحذر مجلس الأوقاف الاسلامية في القدس من اقامة هذا المهرجان التهويدي الصهيوني الضخم في جزء من المسجد الاقصى.

 وأكد المجلس، في بيان سابق، بهذا الخصوص، أن هذا العمل التهويدي الصهيوني هو انتهاك لحرمة وقداسة أسوار الأقصى الإسلامية، ومنطقة القصور الأموية التاريخية، وهو خطوة تهويدية لم يشهدها الأقصى من قبل، والسكوت عنها سيعطي الضوء الأخضر للجماعات المتطرفة الصهيونية  بأن تقيم قرابينها العام المقبل داخل الأقصى.

 وحمّل الاحتلال الصهيوني تبعات وتداعيات هذا المهرجان، ودعا المواطنين الى الانتباه وشد الرحال الى الأقصى.

يذكر أن الفصح العبري الصهيوني  يبدأ نهاية الشهر الجاري ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، ومن المتوقع أن يشهد المسجد الأقصى خلال هذه الفترة هجمة تهويدية صهيونية  شرسة جدا، وسط اقتحامات واسعة، ومحاولات لإقامة طقوس وشعائر تلمودية صهيونية  في المسجد.