ألوية الناصر صلاح الدين

صاحب الابتسامة العريضة، في مواجهة قرار إعدامه، وصفته العديد من المواقع الإخبارية بأنه الشاب الذي حير أجهزة المخابرات العالمية، حمزة بن دلاج الهكرز الذي اقض مضاجع الأجهزة الأمنية بالعالم وخاصة الصهيونية، عرضت علية المخابرات الصهيونية عرضا سخيا بأن تقوم بالإفراج عنه مقابل ان يقوم بالعمل معها على حماية مواقعها وتحصينها.

 من هو حمزة؟؟

درس بن دلاج صيانة الكمبيوتر لمدة ثلاثة سنوات، انطلق بعدها إلى عالم الهاكرز، وهو لم يتعد العشرين عاما، حيث قام حمزة بالهجوم على أكثر من 8000 موقع فرنسي والتسبب في غلقها، كما تمكن من اقتحام مواقع الحسابات المصرفية في أكثر من 217 بنكا مختلفا على مستوى العالم، وتسبب في خسارات مالية فادحة للعديد من الشركات المالية حيث كان يقوم بتحويل هذه الأموال إلى جمعيات فلسطينية وعدد من الدول الفقيرة.

هاجم العديد من المواقع الصهيونية، كما تمكن كذلك من تسريب العديد من المعلومات السرية بالجيش الصهيوني للفلسطينيين، ولذلك حاولت دولة الكيان مرارا أن تجنده للعمل لصالحها، لكنه رفض هذا العرض عدة مرات.

كيف القي القبض علية؟؟

لم تكشف دوائر المخابرات عن كيفية إلقاء القبض على بن دلالج ولا عن ماهية الخطأ التقني الذي أدي به الى السجن، بعد ثلاث سنوات من المطاردة،، قبل ان يصدر بحقه حكم الإعدام وقد تم القبض علية سنة 2013 بتايلاندا بعد بحث من قبل الأنتربول دام أكثر من 3 سنوات كاملة، بعد الكشف بأنه من بين أخطر 10 هاكرز في العالم المطلوبين لدى أمريكا ثم رحل لها بأمر من قبل FBI نفسه.

لم يتم التأكد من صحة خبر الاعدام الذي تناولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي ولم تؤكد أي من المواقع الأجنبية الخبر الذي نقل على موقع التواصل الاجتماعي reddit ، والذي ننفيه وخاصة ان المحكمة الفيدرالية الأمريكية لا تدرج حكم الإعدام ضمن أحكامها على المتهمين مهما عظمت جريمتهم. ويحسب لهذا الهاكرز موقفه القوي ، حيث كان سيعيش معززا ومكرما ، لكنه رفض التعامل مع من اعتبرهم أعداء الإسلام والمسلمين .