ألوية الناصر صلاح الدين

الإعلام الجهادي/ ذكر الإعلام العبري أن قادة المنظمة الاستيطانية المتطرفة المسماة "قوة يهودية"، يخططون للتظاهر، اليوم الثلاثاء، في مدينة "أم الفحم" في الداخل الفلسطيني المحتل.

ويطالب قادة هذه المنظمة بإغلاق مسجد كان يصلي فيه ثلاثة شبان نفذوا في 2017، عملية في المسجد الأقصى، قتلوا فيه عنصرين من الجيش الصهيوني قبل أن يستشهدوا في اشتباك مع عناصر آخرين من جيش الاحتلال.

ويدّعي منظمو التظاهرة، أن الشبان الثلاثة تعرضوا للتحريض في هذا المسجد قبل تنفيذ العملية في القدس.

ويقود التظاهرة رئيس المنظمة "ميخال بن اري"، و"باروخ مارزل"، أبرز قادة المستوطنين في مدينة الخليل، جنوبي الضفة، والمحامي "إيتمار بن جفير"، المدافع الأول عن منفذي هجمات المتشددين اليهود على الفلسطينيين، بمن فيهم منفذ عملية إحراق أسرة دوابشة، في قرية دوما الفلسطينية، جنوب مدينة نابلس بالضفة، وكذلك عشرات من المتطرفين اليهود.

ويقول الإعلام العبري، إن الاحتلال رفض منح تصريح لهذه التظاهرة، لكن منظميها اعتمدوا على قرار قضائي سابق في حالة مشابهة، أكد عدم ضرورة الحصول على ترخيص مسبق بغية التظاهر.