ألوية الناصر صلاح الدين

مع انطلاق مسيرات العودة في قطاع غزة، نشطت المخابرات الصهيونية وجهات أمنية أخرى بمتابعة نشاط المواطنين الفلسطينيين المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي؛ بهدف دراسة سلوك المواطنين في المسيرة ومعرفة تكتيكاتهم، وردات فعلهم وتوجهاتهم.

النشاط الصهيوني بدا واضحاً من خلال دعاية إعلامية يقوم بها الناطق باسم الجيش والمنسق ووغيرهم، يقومون خلالها بتشويه الحقائق وتضليل الرأي العام حول مسيرات العودة.

لكن المخابرات الصهيونية لم تقف عند هذا الحد من التشويه، بل اتجهت نحو محاولات إسقاط الشباب الفلسطيني من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فمثلاً: قامت المخابرات قبل نحو أسبوع بإرسال روابط اختراق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والهدف منها سرقة معلومات من أجهزة الحاسوب أو صور خاصة واستخدامها من أجل الابتزاز وطلب الحصول على معلومات.

أمام هذه التحركات المخابراتية، وحرصاً منا في "المجد الأمني" على الشباب الفلسطيني، ومن أجل استخدام آمن لمواقع التواصل الاجتماعي، أرفقنا لكم مجموعة من النصائح للبعد عن الاختراق أو الإسقاط أو الهجوم المخابراتي، وهذه النصائح:

1. تجنّب إضافة حسابات لأشخاص لا تعرفهم، وكن حريصاً في انتقاء أصدقائك، ولا بأس من تفقد قائمة الأصدقاء لديك بين الفينة والأخرى.

2. احذر الرد على الرسائل التي تجهل مصدرها، واحذفها مباشرة من قائمة الدردشات لديك، وإذا تكرر إرسال الرسالة من نفس المصدر فسارع إلى حظره.

3. لا تنشر معلوماتك الخاصة عبر مواقع التواصل، وخصوصاً اهتماماتك وتوجهاتك الفكرية، فقد تكون هدفاً لأجهزة المخابرات التي تدير عناصر الفكر المنحرف.

4. لا تنشر صورك بكثرة، وتجنب قدر المستطاع نشر صورك خلال المواجهات في مسيرة العودة.

5. تجنب محادثات الفيديو قدر المستطاع، ولا تتحدث عبر الفيديو إلا مع الأقارب وكن حذراً.

6. على الآباء متابعة أبنائهم، خصوصاً في فترة بداية العشرينات، وهي فترة "التهور الشبابي" وتكوين "الفكر" عند الشباب، وذلك خشية من التفاف أصحاب الفكر المنحرف عليه.

7. كن متوازناً: لا تهوِّن ولا تهوِّل، واعلم أن مواقع التواصل الاجتماعي لها إيجابيات وسلبيات، فخذ منها بقدر حاجتك.

8. ابتعد عن الفضول.

9. تجنّب السهر طويلاً، فأعين المخابرات تنشط ليلاً أكثر من النهار.

10. إذا حدث وتعرضت لتهديد، توجه للجهات الأمنية بسرية تامة.