ألوية الناصر صلاح الدين

أكد العضو العربي في الكنيست احمد الطيبي من الحركة العربية للتغيير، أن حي سلوان والأحياء المقدسية تتعرض لغزو استيطاني في ظل حكومة تطرف تسعى لتهويد القدس وليس لأي تسوية على الإطلاق.

وقال الطيبي :" إن الحكومة الصهيونية الحالية ليست شريكة في أي تسوية، مضيفا، أن المطلوب من المقدسيين والفلسطينيين بشكل عام عدم السماح بتسريب بيوت فلسطينية أو سرقتها أو السيطرة عليها".

وأضاف، أن الاحتلال يركز على أحياء القدس لأنه يرى في تهويد القدس هدفا استراتيجيا كبيرا، مؤكدا أن المعركة على القدس ضد الاستيطان والتهويد تتطلب الصمود والتحدي والثبات.

وتعقيبا على ما نشرته صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية عن انتفاضة في القدس، قال الطيبي إن هناك حالة غضب في القدس زادت بعد حرق الرضيع دوابشة وانطلقت بعد حرق الفتى محمد ابو خضير، ما يؤكد أن القدس مدينة فلسطينية وأهلها جزء نابض من هذا الشعب، "ومن يعتقد أن مستحقات التأمين الوطني أو الهوية الزرقاء تغير الهوية الوطنية فهو واهم".

وردا على ما يتعرض إليه المسجد الأقصى من تقسيم زماني، علق الطيبي، "كما قلنا في الماضي هناك محاولات لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، وقد رفضنا ذلك في لجان الكنيست وأيضا ميدانيا، كما أن تواجد المواطنين والمصلين والمرابطين والمرابطات فيه يمثل سندً كبيرًا للمسجد الأقصى وحماية له".

ودعا الطيبي لحماية الأقصى بالتواجد فيه، قائلا، إن على الجميع أن يدرك أن قضية التقسيم الزماني والمكاني لا يمكن أن تمر كما مرت في المسجد الإبراهيمي، ومضيفا، "الأقصى مكان صلاة للمسلمين نقطة".