ألوية الناصر صلاح الدين

لأول مرة منذ قرابة 30 عاما، ادلى الجاسوس النووي الصهيوني مردخاي فعنونو بتصريحات لوسيلة اعلام صهيونية، حيث تحدث للقناة الثانية العبرية، الليلة الماضية عن الأحداث التي سبقت اعتقاله.

وعن التقائه بعميلة الموساد سيندي، قال: "حدث ذلك في الشارع، انا قطعت الشارع وهي قطعت الشارع وتحدثنا ، وكنت انا اتنزه وهي تتنزه، لم احبها، قلت ان العلاقة يمكن ان تتقدم قليلا ، في اللحظة الأولى قلت لها انها عميلة للموساد، ثم نسيت ذلك". 

وقال فعنونو إنه هو الذي بادر الى العلاقة مع سيندي: "هذه هي الطريقة للإيقاع بشخص، عندما يبادر، اذا بادرت هي فستشتبه بها، ولذلك بادرت أنا وتحدثت معها، فهي غريبة في لندن وأنا غريب في لندن، وتطورت العلاقة والتقينا المرة تلو الأخرى". 

وادعى فعنونو أن عميلات أخريات للموساد حاولن الايقاع به، وحسب أقواله فقد فهم الخديعة في وقت متأخر: "في اللحظة التي هجم فيها رجال الموساد علي في البيت في روما، فهمت هناك، وكنت لا أزال أعتقد أنها ضحية أيضا، وبعد ثلاثة ايام أمضيتها داخل السفينة التي أحضرتني إلى اسرائيل استنتجت أنها كانت جزء من الخطة".

 يشار إلى أن فعنونو اعتقل لمدة 18 عاما، ويخضع منذ اطلاق سراحه لقيود مشددة، وتم في السنوات الأخيرة احتجازه للتحقيق عدة مرات بسبب خرق شروط اطلاق سراحه.