ألوية الناصر صلاح الدين

كشفت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني أن سلاح بحرية الاحتلال أجرى هذا الأسبوع، مناورة عسكرية في البحر الأحمر، عبرت خلالها سفن البحرية مضائق تيران وهي ترفع العلم الصهيوني.

وأشارت الإذاعة في تقرير لها إلى أن شواطئ سيناء تبدو من أحد جوانب السفينة، في حين تبدو شواطئ السعودية من الجانب الثاني، مضيفة أن من رأى هذه الصور خلال الأسبوع الماضي في الواقع هم جنود البحرية الإسرائيلية”.

وتورد الإذاعة في تقريرها التحذيرات التي أطلقت في السفينة لدى عبور مضائق تيران، باعتبار أن العبور منها يعني الاقتراب من الشاطئ، وبالتالي يجب تمشيط المنطقة في المحيط والحفاظ على حالة من التيقظ، وفي حال تشخيص أية وسيلة ملاحة مبحرة باتجاه السفينة أو أي أمر غير عادي يجب التبليغ عن ذلك، والرد بطريقة أو بأخرى إذا كانت هناك حاجة للرد.

وبحسب التقرير فإنه في الفترة التي سبقت حرب 1967، كان بمثابة حلم أن تعبر سفن سلاح البحرية الصهيونية مضائق تيران وهي ترفع العمل الصهيوني، بينما أصبح اليوم أمرا روتينيا، حيث تعبر السفن الإسرائيلية المضائق بين الفينة والأخرى لأنه لا يوجد مكان أفضل للتدريب، إضافة إلى إثبات الحضور الصهيوني.

ونقلت الإذاعة عن قائد الكتيبة 915 “ستيفان غوردوف”، قوله: “إن الحديث عن أكثر من نشاط عملاني لدى الخروج إلى منطقة بعيدة في البحر الأحمر، من أجل أهداف كثيرة، بينها التدريب في منطقة مريحة للبحرية الصهيونية من ناحية الأهداف، ومن ناحية الشواطئ المحيطة”.

ومع بدء المناورات يجري التدرب على الرد على أي إطلاق نار لدى عبور مضائق تيران، وكيفية اعتقال مشتبهين في عرض البحر، وسيناريوهات أخرى مثل وجود كمين في المنطقة لإطلاق قذائف مضادة لدبابات.