ألوية الناصر صلاح الدين

الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع، وتعدّ عنوان قوة تماسك المجتمع وضعفه، فقد اعتبر الإسلام أن بناء الأسرة وسيلة فعّالة لتحقيق الأمن، ولحماية الأفراد من الفساد، ووقاية المجتمع من الفوضى.

إن التربية الأمنية تبدأ في نطاق الأسرة أولا ثم المدرسة ثم المجتمع، فالأسرة هي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الطفل الصواب والخطأ، والخير والشر وغيرها، يتلقاها الطفل في سنيه الأولى، وإذا لم تتهيأ الفرصة بشكل كاف داخل الأسرة لتعلم هذه القيم، فإنه يتعذر عليه بعد ذلك اكتسابها لكي تكون جزءا من سلوكه .

الآباء الأعزاء، إننا في "الاعلام الجهادي لألوية الناصر صلاح الدين " نضع بين أيدكم النصائح والتوصيات التالية، للمحافظة على أمن أُسركم:

أولاً: إن أفضل وسيلة لنشر الأمن هي تربية الأبناء على العقيدة الإسلامية الصحيحة. 

ثانياً: إشباع حاجات الأبناء باعتدال وانتظام، لتضييق فجوة الحاجة للآخرين.

ثالثاً: متابعة الأبناء في اختيار أصدقائهم، ومعرفة سلوكهم خارج المنزل.

رابعاً: تنبيه الأبناء من مخاطر الثرثرة وتربيتهم على حفظ الأسرار.

خامساً: حدد فترات معينة لاستخدام الإنترنت والأجهزة التقنية الأخرى.

أخيراً: الاعتدال في وسائل تربية الأبناء وذلك بتجنُّب استخدام القسوة والصرامة في معاملتهم، أو المبالغة والإفراط في تدليلهم والصفح عنهم .