ألوية الناصر صلاح الدين

قال مسؤول ملف الأسرى الصهاينة  السابق المتطرف ليئور لوتان، الجمعة إنه لا يعارض إجراء مفاوضات مع ألد أعداء الكيان الصهيوني ولا سيما حماس، شرط أن تكون مفاوضات عملية وليس لخدمة سياسة حزبية.

وتحدث المتطرف لوتان، خلال لقاء مطول مع القناة الثانية الصهيونية ، عن خطأ الكيان الصهيوني خلال الحرب الأخيرة على غزة صيف 2014، قائلا "كان يجب علينا عدم إنهاء الحرب على غزة إلا بإعادة الجنود الأسرى لدى حماس".

وحول سبب استقالته من الاستمرار بالملف، أوضح أنها جاءت بعد تقديم اقتراح لحل ملف الأسرى والمفقودين بثمن لا هو بمعايير صفقة شاليط ولا بمعايير وقرارات لجنة شمغار، وعلى خلفية رفض المقترح العملي والذي كان بالإمكان أن يصبح مساراً قادراً على إنهاء هذا الملف وإعادة الأسرى والمفقودين قدم استقالته. 

في ذات السياق، أشار إلى أنه اقترح طرقا إبداعية لحل مشكلة الجنود الأسرى وتم رفضها.

وأضاف المتطرف لوتان قائلا "عندما قدمت استقالتي لم نكن قريبين من صفقة تبادل، ولكن كنا قريبين من الانتقال إلى طريق تقودنا نحو الصفقة".

وتابع القول: "طريقتنا الحالية في التعامل تخدم حماس"، مستدركا إن لم تقم الكيان الصهيوني بربط موضوع التبادل بمواضيع أخرى (تتعلق بالحصار على غزة) فإن الثمن إما أن لا نعيدهم أو أن نتجهز لصفقة شاليط قادمة.

في سياق آخر، قال لوتان إن تقديراته أن الضابط هدارغولدن والجندي أرون شاؤول ليسا محتجزان في مكان واحد.

يذكر أن كتائب القسام الجناح المسلح لحماس أعلنت خلال الحرب الصهيونية  على غزة عام 2014 أسر الجندي الصهيوني شاؤول آرون خلال اشتباكات في حي الشجاعية شرق غزة، وبعدها بأيام أعلن الكيان الصهيوني فقدان الضابط هدار غولدين شرق رفح جنوب القطاع.

وتقول الكيان الصهيوني إن الجنديين قتلوا خلال الاشتباكات، فيما ترفض كتائب القسام الإدلاء بأي معلومات عنهما إلا بشروط وضعتها، أولها الإفراج عن أسرى صفقة شاليط التي أبرمت عام 2011 .

كما تحتفط "حماس" بالصهاينة آخريْن دخلوا قطاع غزة أثناء عبورهما السلك الفاصل، وذلك بعد انتهاء حرب 2014، بحسب وسائل الإعلام الصهيونية .